عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

مجمع القرآن بالشارقة يبحث التعاون مع مؤسسة إندونيسية

الشارقة: «الخليج»

الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والدكتور شفر الدين كامبو، التنمية البشرية الإندونيسي السابق، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، ونائب رئيس رابطة المسلمين الملاويين العالمي، تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات في مجال القرآن الكريم وعلومه.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور خليفة مصبح الطنيجي، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، يرافقه الدكتور علي حسن البحر، نائب الأمين العام لمجلس علماء إندونيسيا، والدكتور أنانج ركزا، الأمين العام لرابطة المعاهد الإسلامية الإندونيسية، ونزار مشهدي، رئيس التعاون والعلاقات الدولية لديوان مساجد إندونيسيا.

ورحب الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي بوفد مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية ومرافقيه، وأكد أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين؛ لترسخ قيم التسامح، ونشر المعرفة والثقافة الإسلامية، وإبراز الدور العلمي والمعرفي الذي يجسّد رسالة المجمع في نقل الهوية العربية والإسلامية إلى دول العالم كافة، موضحاً للوفد الزائر أن المجمع يقوم على ثلاث ركائز أساسية، هي: مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تسهل الحصول على الإجازات القرآنية بالروايات المختلفة، بالإفراد أو الجمع، للطلبة الملتحقين بها من 170 دولة حول العالم بالسند المتصل إلى النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، والدراسات والبحوث التي تأتي من أولويات المجمع، والمتاحف القرآنية التي تعرّف بتاريخ القرآن الكريم وعلومه، وعلم القراءات، وأعلام القرآن الكريم.

من جانبه، أكد الدكتور شفر الدين كامبو، أن ما شاهده في مجمع القرآن الكريم من مشروعات علمية وبحثية، ومخطوطات نادرة، في القرآن الكريم وتاريخه وعلومه، لم يجد له مثيلاً باعتبار المجمع صرحاً علمياً فريداً، وأيقونة حضارية وواجهة معرفية وعلمية متخصصة رائدة في القراءات العشر في دولة . ودعا شفر الدين كامبو، رئيس مجمع القرآن الكريم في الشارقة إلى زيارة مؤسسة السلام في العالمين.

واصطحب خليفة الطنيجي، الوفد الإندونيسي في جولة أطلعه خلالها على متاحف المجمع القرآنية، وما تتضمنه من مخطوطات ومقتنيات فريدة، تسرد تاريخ القرآن الكريم وعلومه وأعلامه، والإعجاز العلمي في القرآن، إضافة إلى كسوة الكعبة المشرفة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا