عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«مياه وكهرباء » تنظّم مزاد الربع الثالث لشهادات النظيفة

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «مياه وكهرباء »، فتح باب التسجيل للمشاركة في مزاد الربع الثالث لعام 2024 لمخطط شهادات النظيفة في أبوظبي، والذي سيستمر إلى يوم 13 سبتمبر المقبل.
وتهدف شهادات الطاقة النظيفة إلى تمكين الجهات العاملة في أبوظبي من إزالة الكربون من استهلاكها للطاقة، وخفض النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة، وتتبع التقدم المحرز نحو تحقيق أهدافها البيئية والتحقق منه، وتوثيق أن الكهرباء التي تستهلكها الجهات في أبوظبي صادرة عن مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
وأطلقت الشركة شهادات الطاقة النظيفة للطاقة المولدة من «برنامج الإمارات لطاقة الرياح»، البرنامج الأول لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية بالدولة، وذلك في أعقاب إطلاق البرنامج في الربع الأخير من ، والذي دخلت بموجبه الشركة في اتفاقية لشراء الطاقة المولّدة من البرنامج مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر».
وتمكّن هذه الشهادات من تزويد الجهات العاملة في أبوظبي بالكهرباء المولدة من مصادر متعددة للطاقة المتجددة والنظيفة، بما يسهم في تسريع انتقال الطاقة، وإزالة الكربون من القطاعات الاقتصادية الرئيسية بأبوظبي، لتشمل الطاقة والصناعة والعقارات والرعاية الصحية والرياضة والفعاليات.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة: «تشكّل مزادات شهادات الطاقة النظيفة جزءاً من جهودها الرامية إلى تحقيق أهداف الانتقال إلى طاقة نظيفة، وتسلط المشاركة الواسعة في هذه المزادات الضوء على جهود الكيانات في الحد من انبعاثاتها الكربونية والمساهمة في معالجة تحديات التغير المناخي بما يتماشى مع أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».
وأضاف: «ندعو جميع الشركات والمؤسسات إلى التسجيل في مزادنا للربع الثالث والمساهمة في تشكيل ملامح مستقبل مستدام في دولة الإمارات».
وتتيح شهادات الطاقة النظيفة، الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي بوحدات 1 ميجاوات في الساعة، إمكانية التوثيق أن الكهرباء التي تستهلكها الجهات صادرة عن مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
ويتوافق مخطط الشهادات مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة I-RECs، وهي الأداة الوحيدة المعتمدة في أبوظبي لتأكيد الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا