أبوظبي: عدنان نجم
نجحت «الإمارات العالمية للألمنيوم»، في استقطاب ما يزيد على 110 نساء، ومن بينهنّ 67 مواطنة منذ العام الماضي وحتى اليوم، ليتخطّى إجمالي عدد كوادرها النسائية 550 موظفة.
وتهدف الشركة إلى زيادة نسبة النساء في المناصب الإشرافية إلى 25% بحلول عام 2025، وتتطلع إلى أن تصل نسبة المناصب التي تتولاها النساء في الشركة عموماً إلى 15% بحلول عام 2026.
وفي إطار مساعيها الرامية إلى تعزيز التنوّع بين الجنسين، أطلقت «الإمارات العالمية للألمنيوم» مبادرة «اكسري الحواجز»، لتحفيز الشابات المهتمات بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على السير على خطى رائدات القطاع الصناعي في دولة الإمارات من مختلف الشركات الصناعية في الدولة.
تسعى المهندسة الإماراتية نجيبة الجابري من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، لإعادة صياغة القواعد النمطية في القطاع الصناعي.
ولا تعمل المهندسة الجابري في القطاع الصناعي فحسب، بل إنها أيضاً جزء من فريقه القيادي بصفتها نائب الرئيس لقطاع البيئة والصحة والسلامة في «الإمارات العالمية للألمنيوم». ومهمتها الأساسية هي تحقيق الاستدامة. وقد كسرت نجيبة كلّ الحواجز في عام 2006، عندما أصبحت أول مديرة لعمليات خط الإنتاج على مستوى المنطقة بأكملها. ولم يتوقف طموحها عند ذلك الحدّ، حيث ساهم شغف نجيبة الكبير بالاستدامة في حصولها على لقب أفضل منتجة صديقة للبيئة.
وبدورها، تتغلب وفاء الكاز المهندسة الكيماوية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم على الكثير من الحواجز والمفاهيم النمطية، حيث يعتبر علم المعادن أحد أبرز مجالات العلوم، ويعتمد بشكل أساسي على تحويل المعادن المصهورة إلى منتجات مهمة في حياتنا اليومية مثل السارات والهواتف النقالة وغيرها من المنتجات التي تلبي احتياجاتنا الأساسية
وقد نجحت وفاء الكاز في الترقّي من منصب إلى أعلى في «الإمارات العالمية للألمنيوم»، حيث أثبتت وبكلّ جدارة أن لا شيء يقف أمام مثابرة المرأة من أجل تحقيق طموحاتها، حتى ضمن قطاعات العمل التي يهيمن عليها الذكور بشكل ملحوظ. وسرعان ما أصبحت أول امرأة إماراتية تتولى قيادة قسم علم المعادن في الإمارات العالمية للألمنيوم. وبعيداً عن العمل ودورها كمديرة، تتمتع وفاء بشغف الاستكشاف وممارسة رياضة التجديف بالقوارب والاعتناء بمزرعتها.