عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

سارة الأميري: جعلت التعليم أولوية بمبادراتها الإنسانية

أبوظبي: «الخليج»
أكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة جعلت التعليم أولوية في مختلف مبادراتها الإنسانية، داخل الدولة وخارجها، انطلاقاً من حرص قيادتها الرشيدة على بناء الإنسان وترسيخ دعائم التنمية البشرية في العمل الإنساني المستدام والمؤثر.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية بحضور المهندس محمد القاسم، وكيل ، للاطلاع على المرافق التعليمية التي توفرها مدينة الإمارات الإنسانية للأطفال والطلبة، لمن قدموا من قطاع غزة إلى الدولة مع مرافقيهم ضمن مبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعلاج 1000 طفل من القطاع بمستشفيات الدولة، واستضافة 1000 فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاج.
وقالت سارة الأميري: « التعليمية المتكاملة التي توفر المعرفة والتمكين والدعم النفسي أيضاً تقدّم للأطفال والطلبة المعلومة، وتدمجهم بنجاح في تجربة تعلّم تفاعلية تبني قدراتهم وتنمي مهاراتهم. ومدينة الإمارات الإنسانية بجهود كوادرها تحتضن هؤلاء الأطفال، وتعيد لهم ثقتهم بأنفسهم للتعلم والتعافي من الظروف الصعبة التي مروا بها في البلدان التي تم إجلاؤهم منها».
كما أثنت على جهود وخبرات وإمكانات كادر الدعم التعليمي والتربوي والنفسي التخصصي العامل في مركز الإمارات الإنساني للتعليم، لافتةً إلى أن دور المركز محوري ومهم في تكريس التعليم والتمكين المعرفي كركائز أساسية لنموذج استدامة أثر المبادرات الإنسانية التي تطلقها الإمارات في مختلف أنحاء العالم.
بدوره، قال مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي لمدينة الإمارات الإنسانية، إن تمكين الطلبة القادمين من مناطق النزاع يساعدهم بشكل كبير على سرعة تجاوز محنتهم وتخطي تداعياتها الصعبة على حياتهم اليومية. ومدينة الإمارات الإنسانية حريصة على توظيف كافة مواردها، لتلبية أي متطلبات إنسانية وتخفيف وطأة الأزمات وتأثيراتها في جميع الفئات، خاصة الأطفال.
وتستضيف مدينة الإمارات الإنسانية 408 طلاب من كافة المراحل العمرية، من الصف الأول وحتى الثاني عشر، قدموا من قطاع غزة للعلاج أو كمرافقين لذويهم، ويعمل كادر تعليمي إماراتي على تمكين تحصيلهم العلمي وفق منهج وزارة التربية والتعليم.
ومع انطلاق العام الدراسي، وزعت المدينة كافة المستلزمات الدراسية والحقائب المدرسية على الطلبة، كما تتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية لتقدم فرصاً إضافية وأنشطة لا صفّية لاستكشاف مواهبهم وتنمية هواياتهم، والتدرب على مهارات وحِرَف تبني قدراتهم.
وتضاف هذه الجهود إلى المبادرات الإماراتية الأخرى الداعمة لتعليم الطلبة الفلسطينيين، بما في ذلك مبادرة صاحب السموّ الشيخ رئيس الدولة، بتقديم 20 مليون دولار، كدعم لوكالة الأمم المتحدة «الأونروا» التي تدير نحو 711 مدرسة مخصصة للاجئين الفلسطينيين في المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا