يواصل مهرجان دبي للتسوّق تقديم كل ما هو جديد وممتع، وبإمكان الجمهور الاستمتاع بالتجارب والفعاليات الرائعة التي ستُقام في أسبوعه الأخير، والتي تبهر الجميع في ظل الطقس المثالي للمدينة في هذا الوقت من العام، ومازالت الفرصة متاحة للجميع للاحتفال بالدورة الـ30 للمهرجان، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومن أبرز الفعاليات التي يتضمنها «أضواء دبي»، التي تقدّم مجموعة مذهلة من المجسمات الضوئية والأعمال الفنية في عدد من أشهر الوجهات في المدينة حتى 12 يناير.

وستكون هذه آخر فرصة لجميع سكان المدينة وزوّارها لاستكشاف المجسمات الضوئية في جزيرة بلوواترز، وبالم ويست بيتش، والسيف، وحي دبي للتصميم، وسيتي ووك، والمرموم، حيث تحوّل أضواء دبي هذه الوجهات الشهيرة إلى لوحات فنية مضيئة نابضة بالحياة تسلط الضوء على العناصر الخمسة وهي الماء والهواء والنار والطاقة والتواصل، وتجمع كل وجهة في مختلف أنحاء المدينة بين الفن والتكنولوجيا والطبيعة، لتقديم تجارب لا تُنسى للزوّار من جميع الأعمار، ومن السواحل الرائعة إلى الصحراء الهادئة، تقدّم أضواء دبي لسكان المدينة وزوارها رحلة مميزة تسلط الضوء على الإبداع والابتكار غير المسبوق، من خلال المجسمات الفنية التي صممها نخبة من أبرز الفنانين، والمهندسين المعماريين، والاستوديوهات المتخصصة في فنون الإضاءة مثل «فندل» و«دي ولف».

وتتحوّل بالم ويست بيتش إلى أرض عجائب أشبه بالأحلام من خلال «الغابة المتوهجة» الرائعة، التي تمتد من «جونز ذا غروسر» إلى «ذا كلوب»، ومع حلول المساء تنبض المنطقة بأكملها بالحياة مع الأضواء المتلألئة والإسقاطات الضوئية الجذابة التي تضفي أجواء مذهلة.

وفي منطقة السيف، يأخذ العمل الفني «الماء» الزوّار في رحلة رائعة عبر مراحل الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وذلك من خلال المناطق المميزة والإضاءة اللافتة، حيث يمكن للزوار الشعور بالتقدم الذي يحققه الغواص من الشاطئ إلى أعماق البحر، وذلك تكريماً لجزء لا يتجزأ من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويدعو العمل الفني «التواصل» في حي دبي للتصميم الزوار إلى التجول بين السُحُب والمجسمات الفنية المطاطية، مما يطلق العنان للخيال في أجواء فريدة من نوعها تُحاكي الأحلام.

ويسهم العمل الفني «النار»، ببحيرة المرموم، في خلق أجواءً دافئة ومتوهجة تحت السماء المتلألئة بالنجوم، حيث صمم الثنائي فيندل ودي وولف هذه المجسمات والأعمال الفنية لتضيء ليالي الصحراء الباردة، وتوفر أجواءً مريحة بجوار مياه البحيرة المتلألئة.

وفي الوقت نفسه، يتألق العمل الفني «الطاقة» في جزيرة بلوواترز بأضواء تفاعلية نابضة بالحياة تتفاعل مع الحركة، حيث تتوهج الألوان مثل الأزرق والأحمر والأصفر خلال تفاعل الضيوف مع العرض، مما يخلق تجربة ديناميكية رائعة تجسد تأثير الطاقة.

ويسهم النفق المضيء في «سيتي ووك» في تحويل هذه الوجهة الشهيرة التي ينبغي زيارتها إلى أرض للعجائب مع الأضواء المتلألئة واللحظات المثالية لالتقاط الصور وصنع أجمل الذكريات.

ومع اقتراب انتهاء هذه الفعالية المميزة، فإنه مازال الوقت مثالياً لاستكشاف الطبيعة الخلابة في دبي، وتناول الطعام برفقة الأهل والأصدقاء في الهواء الطلق، والتقاط أفضل الصور ومقاطع الفيديو التي يمكن تحميلها على «إنستغرام» و«تيك توك»، سواء كان الضيوف يتجولون في حدائق تشبه الأحلام، أو يسعون للاسترخاء بجوار البحيرات الخلابة، أو يتأملون المجسمات الضوئية الضخمة.