عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

إطلاق الدورة الثانية من «دبي لإدارة الشركات العائلية» لتطوير مهارات «قادة الصف الثاني»

  • 1/2
  • 2/2

أطلق مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الدورة الثانية من برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، الذي يهدف إلى تمكين وتطوير مهارات الصف الثاني من قادة الشركات العائلية لضمان استمرارية هذه الشركات وتخطيط التعاقب على ملكيتها وإدارتها، وذلك بغية إعداد وتطوير مهارات الإدارة الفعالة، والارتقاء بممارسات الحوكمة في الشركات العائلية.

وتأتي الدورة الثانية استمراراً للنجاح الكبير للبرنامج الذي أطلقه سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء المالية، في أكتوبر ، فيما تم تخريج الدفعة الأولى من منتسبي البرنامج في شهر سبتمبر من العام الماضي.

ويتسم البرنامج بمزايا عدة تجعله أحد البرامج التعليمية المتميزة عالمياً، خصوصاً مع مزجه بين التعليم النوعي الدقيق والمعارف الأكاديمية.

وتنطلق الدورة الثانية، التي تضم 29 مشتركاً من قيادات الصف الثاني في الشركات العائلية، ببرنامج تدريبي يشرف عليه نخبة من أساتذة المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، ويشكل بداية رحلة أوسع تشمل جلسات افتراضية وجلسات للتوجيه الإرشادي الشخصي، ويُختتم البرنامج بأسبوع تدريبي في سويسرا، حيث يتيح الفرصة للمشاركين للقاء ممثلي شركات عائلية عالمية مثل «AP» في سويسرا.

ويأتي التعاون مع المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، إحدى أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في تطوير الشركات العائلية، نظراً لخبرته الواسعة في هذا المجال منذ عام 1990، حيث يسهم المعهد في تعزيز نجاح هذه الشركات من خلال تقديم تدريبية متطورة وحلول مخصصة تُسهم في مواجهة التحديات التي تواجهها الشركات العائلية، وضمان استدامتها عبر الأجيال.

وصمم برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية لمواكبة متطلبات انتقال القيادة في الشركات العائلية إلى أجيال جديدة، حيث تعتمد استدامة هذه الشركات على الاستثمار في إعداد قادتها المستقبليين.

وقال مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سعيد العطر: «انطلاقاً من أهمية الشركات العائلية كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق أهداف خطط دبي التنموية، يسهم برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية في دعم قدرة هذه الشركات على تحقيق النمو المستدام ومواكبة متطلبات المستقبل من خلال تزويد الجيل الجديد من قادة الشركات العائلية بالمهارات الأساسية لتعزيز كفاءاتهم الإدارية وتطوير إمكاناتهم القيادية للمساهمة بفاعلية في نجاح الشركات على المدى الطويل».

بدوره قال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «تُعد الشركات العائلية ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ويشكل برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية مبادرة نوعية تعزز استمرارية هذه الشركات وتضمن الانتقال السلس للإدارة بين الأجيال، حيث يركز البرنامج على تنمية المهارات والخبرات القيادية للصف الثاني من قادة الشركات العائلية، وذلك من خلال مناهج عالمية للتدريب المتقدم تدعم جاهزيتهم لإدارة الشركات بفاعلية واقتدار بالاعتماد على أفضل الممارسات والأطر الإدارية العالمية، ما يسهم في تطوير نظم حوكمتها، ويدعم الارتقاء بأدائها لمواكبة الفرص والتحديات، ويعزز دورها في ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية رائدة للأعمال».


الشركات العائلية

بحسب إحصاءات عام 2021 التي أصدرتها وزارة الاقتصاد، تمثل الشركات العائلية نحو 90% من إجمالي عدد الشركات الخاصة في دولة ، وتتوزع استثماراتها في مجالات متنوعة، وتسهم بنحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وتوظف أكثر من 70% من القوى العاملة في القطاع.


المهارات القيادية الأساسية

يقدم برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية فرصة نوعية للمشاركين لاكتساب مجموعة من المهارات القيادية الأساسية لنجاحهم في إدارة شركاتهم العائلية، بما يشمل تعلم كيفية التعبير بوضوح عن رؤاهم وإبرازها بشكل استراتيجي لإشراك أفراد العائلة والموظفين فيها، وتعزيز قدرتهم على مشاركة أهدافهم ورؤيتهم مع العائلة والموظفين ومنحها معنى معمقاً من خلال منهجيات سرد القصص.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا