بعد جولة من عمليات تسريح الموظفين وسنوات صعبة ماضية، تتخذ شركة Pixar نهجاً متوقعاً بعض الشيء لإعادة الاستوديو الخاص بها إلى المسار الصحيح: الاعتماد على ملكياتها الفكرية الحالية.

تأتي الأخبار من تقرير من Bloomberg، والذي يتعمق في استراتيجية الاستوديو حيث يبتعد عن الإنتاج لخدمة Disney+ ويعود إلى الأفلام السينمائية. وبالطبع يأمل الاستوديو أن يقوم فيلم Inside Out 2 بتوجيه Pixar إلى اتجاه أكثر إيجابية عندما يتم عرضه في دور السينما في 14 يونيو.

لكن Inside Out 2 ليس التكملة الوحيدة التي تفكر بها Pixar. فوفقاً للتقرير: "يتم النظر في كل فيلم ناجح بالأمس لإعادة تجديده، مع اعتبار Finding Nemo وThe Incredibles مرشحين قويين بشكل خاص للعناوين الجديدة". قال رئيس Pixar جيم موريس في المقال إنهم يهدفون إلى إنتاج ثلاثة أفلام كل عامين: "مع تناوب بين تكملة أو فيلم فرعي وبين فيلم أصلي مستقل أو بذور محتملة لسلسلة جديدة". ويعكس ذلك زيادة طفيفة عن إنتاج الاستوديو السابق الذي كان يبلغ حوالي فيلم واحد سنوياً.

ويأتي التقرير بعد أن بدأت شركة Pixar في تسريح 14% من قوتها العاملة في وقت سابق من هذا الشهر، مما أثر على حوالي 175 شخصاً. وعلى الرغم من أن الاستوديو يعيد التركيز على الإصدارات السينمائية، إلا أنه لا يزال لديه بعض الإصدارات المتبقية المقرر وصولها إلى Disney+. والجدير بالذكر أن المقال يؤكد أن Dream Productions، وهو مشروع فرعي من فيلم Inside Out تدور أحداثه في عالم أحلام الشخصية الرئيسية رايلي، سيتم بثه في العام المقبل.

في مكان آخر من المقالة، تطرق المدير الإبداعي لشركة Pixar بيت دوكتر على وجه التحديد إلى فيلم Finding Nemo (2003) كنقطة اهتمام، لا سيما بالنظر إلى أنه هو وتكملته Finding Dory (2016) حققا إجمالي 2 مليار دولار في جميع أنحاء العالم مجتمعين.

ومع سعي Pixar إلى العودة إلى أيام مجدها، فهي تمتلك على الأقل تكملة واحدة مرتقبة للغاية: Toy Story 5، والذي تم تحديد تاريخ عرضه مؤخراً في 19 يونيو 2026.