كشف تقرير جديد من THR أن فيلم Street Fighter بالتصوير الواقعي الذي يجري العمل عليه مع Legendary وCapcom يبحث عن مخرج جديد. حيث أن داني ومايكل فيليبو، المشهورين بعملهما على فيلم الرعب الناجح Talk to Me من A24، لن يخرجا الفيلم المقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة بعد الآن.

ظهرت تقارير مشاركة الثنائي بالعمل على فيلم Street Fighter العام الماضي، ولكن يبدو أن الظروف تغيرت منذ ذلك الحين. ووفقاً لتقرير THR، فإن جدول الأعمال هو "الملام جزئياً". ويبدو أن Legendary وCapcom، اللتين ترغبان على الأرجح في الانضمام إلى السلسلة الأخيرة من النجاحات في مجال الاقتباسات عن ألعاب الفيديو، أرادتا بدء العمل على Street Fighter عاجلاً وليس آجلاً وفقاً للتقارير.

أعلنت A24 في أبريل أن داني ومايكل فيليبو يعملان على فيلم Bring Her Back، وهو فيلم رعب أصلي جديد من بطولة سالي هوكينز. وتشير THR إلى أنه من المقرر أن يبدأ تصوير هذا الفيلم في وقت لاحق من هذا الشهر، مما يشكل تعارضاً على ما يبدو مع خطط Legendary وCapcom.

يبدو أن مشروعاً كبيراً مثل Street Fighter كان بمثابة الخطوة التالية الطبيعية للصعود السريع لثنائي المخرجين في القطاع. حيث اشتهر الاثنان سابقاً بقناتهما الشهيرة على يوتيوب RackaRacka، لكن فيلم Talk to Me وضعهما سريعاً على خريطة هوليوود، مع تقييمات رائعة وشباك التذاكر القوي بما يكفي للحصول على الضوء الأخضر لتكملة سيعودان لإخراجها.

والآن ستبحث شركتي Legendary وCapcom عن مخرج جديد ليتولى القيادة. ظل الفيلم المقتبس غامضاً إلى حد كبير باستثناء ارتباط المخرجين داني ومايكل فيليبو السابق به، مع إبقاء أسماء المبدعين الآخرين وتفاصيل الحبكة طي الكتمان.

وكجزء من الصفقة المعلن عنها سابقاً مع Legendary، ستشارك Capcom في جميع المشاريع المستقبلية المقتبسة عن Street Fighter. كانت آخر مرة رأينا فيها Street Fighter كفيلم واقعي مع فيلم Street Fighter: The Legend of Chun-Li لعام 2009، لكن الفيلم الواقعي المقتبس عن السلسلة الأكثر شهرة هو Street Fighter لعام 1994 من بطولة جان كلود فان دام.