تم شطب محاكمة أليك بالدوين بتهمة القتل غير العمد يوم الجمعة، مما أدى إلى نهاية مفاجئة وصادمة للملحمة القانونية الطويلة، وفقاً لتقارير من NBC ومنافذ أخرى.

وبحسب ما ورد سُمع صوت شهقات وبكى بالدوين عندما أعلنت القاضية ماري مارلو سومر قرارها شطب المحاكمة، والتي كان من الممكن أن تؤدي إلى الحكم على الممثل بالسجن لمدة تصل إلى 18 شهراً لإطلاق النار المميت على مصورة فيلم Rust هالينا هاتشينز في عام 2021. وبدلاً من ذلك، سيخرج بالدوين حراً.

قالت سومر: "تتحمل الدولة مسؤولية كبيرة لفشلها في توفير معلومات تم اكتشافها للمتهم. إن شطب الدعوى مع التحيز مبرر".

وكان بالدوين قد رافع في السابق أنه بريء من التهم، بحجة أنه لم يسحب زناد المسدس وأنه لم يكن يعلم أن المسدس يحتوي على طلقة حية. وقد قدم المدعون تحليلاً جنائياً يشير إلى أن السلاح لم يكن ليُطلق إلا إذا تم سحب الزناد.

زعم محامو بالدوين خلال المحاكمة أن مكتب عمدة مقاطعة سانتا فاي أخذ ذخيرة حية من مكان الحادث كدليل، لكنه لم يسجلها في ملف القضية الرسمي وأخفاها عن الدفاع. أدى هذا التأكيد إلى استقالة أحد المدعين الخاصين، إيرليندا جونسون، من القضية وصرفت سومر هيئة المحلفين إلى منازلهم صباح يوم الجمعة بينما تحقق بالمسألة.

وفقاً لتقرير Variety، استجوبت سومر لاحقاً المحققة ألكسندريا هانكوك من مكتب عمدة مقاطعة سانتا فاي حول سبب تسجيل الرصاص تحت رقم قضية منفصل، حيث قالت هانكوك أن القرار تم اتخاذه بالتشاور مع مشرفيها والمدعية العامة الرئيسية كاري موريسي. جادلت موريسي نفسها لاحقاً بأنها لا تعتقد أن الرصاص له قيمة فيما يتعلق بالأدلة.

كان شطب المحاكمة بمثابة تتويج لسنوات من المعارك القانونية بشأن إطلاق النار المميت على هاتشينز في موقع تصوير فيلم Rust. أعرب بالدوين عن "الصدمة والحزن" بعد الحادث وقال إنه يتعاون بشكل كامل مع الشرطة. تم إسقاط التهم الموجهة إلى بالدوين في أبريل 2023، لكن الممثل تعرض مرة أخرى لتهمة القتل غير العمد في يناير الماضي مع استمرار التحقيق.

وفي غضون ذلك، أدينت صانعة الأسلحة هانا غوتيريز ريد في Rust بالقتل غير العمد وحُكم عليها بالسجن لمدة 18 شهراً. رافع مساعد المخرج الأول ديفيد هولز بعدم الاعتراض على تهمة جنحة الاستخدام غير المقصود لسلاح مميت وحُكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر دون إشراف. أنهى Rust أخيراً التصوير في النهاية في مايو الماضي.