نستكمل مقالتنا:
5- The Submarine – Iron Lung (2022)
تم تطوير ونشر لعبة Iron Lung بواسطة David Szymanski، وهي لعبة رعب قصيرة وكثيفة تضع اللاعبين في أعماق غواصة صغيرة متهالكة حيث يتم تكليفهم باستكشاف أعماق محيط دموي غامض على قمر بعيد.
مع إغلاق نافذة ومخزن الغواصة الأمامي بإحكام، يصبح اللاعبون محاصرين تمامًا داخل الغواصة ويضطرون للتنقل في محيطهم باستخدام إحداثيات الخريطة فقط للوصول إلى النقاط المهمة ثم استخدام الكاميرا لالتقاط صور ضبابية لما يجدونه.
إذا لم يكن التواجد في محيط غير معروف أثناء الاحتجاز في غواصة صغيرة كافيًا لجعل الفكرة مزعجة، فإن الأصوات المشؤومة لشيء يتحرك في الخارج تحافظ على جعل اللاعبين في حالة توتر دائم، ولا يعرفون ما الذي سيتعرضون له في أي لحظة. مع كون الكاميرا هي الوسيلة الوحيدة لرؤية ما يحدث في الخارج، سيُغرى اللاعبون بأخذ صورة لمعرفة الشيء الذي يتحرك خارجًا، ولكن عندما يظهر كائن كبير في الصورة الضبابية، سيتمنى اللاعبون لو لم ينظروا أبدًا.
تُعَدُّ لعبة Iron Lung تجربة مرعبة حتى نهايتها، وهي تُثبت أن قصر لعبة الرعب لا يُخِلّ بجرعة الرعب المُقَدَّمة، بل يُرَكِّزها.
6- The House – Layers Of Fear (2016)
من نفس الاستوديو الذي قدم الألعاب المظلومة مثل Observer وBlair Witch، كانت Layers Of Fear هي اللعبة التي لفتت انتباه محبي ألعاب الرعب للمطورين البولنديين Bloober Team.
يمثل اللاعبون في Layers Of Fear فنانًا مجهول الهوية، حيث دفعه نضاله لإكمال تحفته الفنية إلى الانهيار النفسي. أثناء تقدم اللاعبين في منزل الفنان الفيكتوري المتداعي، يبحثون عن المواد التي يحتاجونها لإكمال عملهم، وسيكتشف اللاعبون ماضي الرسام الشرير إلى جانب الأساليب الخبيثة التي استخدمها لإنشاء اللوحة المزعجة.
على الرغم من أن أسلوب اللعب وحل الألغاز بسيط بقدر الإمكان، فإن الجذب الرئيسي لهذا العنوان المستقل هو الجو القوطي غير المستقر الذي ينساب من كل زاوية في هذا المنزل، ومع ذلك، كان تصميم اللعبة المبتكر من Bloober Team هو الذي جعل المشي في هذا المنزل مخيفًا حقًّا.
بينما يستمر تدهور عقل البطل، يبدأ المنزل في التغير من حوله لإنشاء متاهة مستحيلة من الممرات والغرف التي لا تنتهي، والتي تكون مختلفة تمامًا كلما استدار اللاعبون. كان من المستحيل التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك، وهذا جعل تجربة الرعب عميقة.
مع Layers Of Fear، أظهرت Bloober Team مدى الرعب الذي يمكن أن تكون عليه ألعاب محاكاة المشي.
7- The Maw – Little Nightmares (2017)
قبل أن تأخذ التكملة اللاعبين إلى مجموعة متنوعة من المواقع المخيفة في جميع أنحاء Pale City، احتفظت النسخة الأصلية من Little Nightmares بالإثارة داخل The Maw.
تم تصميم هذا الموقع -وهو مرفق ضخم يطفو في وسط المحيط- ليبدو ككابوس طفل يتحقق. أثناء توجيه اللاعبين للبطل الصامت Six عبر كل قسم من هذا المكان الغريب، يجعل الحجم الهائل لكل شيء حولهم اللاعبين يشعرون بالصغر والضعف في كل مكان يذهبون إليه، وهذا قبل أن يضطروا للعب الغميضة مع سكان The Maw القبيحين.
والأكثر إثارة للاهتمام من التصميم الفني المذهل هو كيفية استخدام المطورين القصص المرئية لإعطاء اللاعبين فكرة عن الأشياء غير السارة التي تحدث هنا. من الجثث المتحجرة للآخرين الذين حاولوا الهروب إلى لحم السجق ذو الأصل الغامض، يساعد كل تفصيل في إيصال نوعية هذا المكان، مع كل اكتشاف جديد يرسم صورة أكثر إزعاجًا.
مع أسلوبها البصري الفريد وسردها البيئي الرائع، تُعَدُّ The Maw واحدة من أكثر مواقع الرعب الفريدة التي دخلها اللاعبون في السنوات الأخيرة.
8- Yeondu High School – White Day: A Labyrinth Named School (2001)
سواء كان ذلك في المدرسة الابتدائية المخيفة في Silent Hill 2 أو تسلسلات الفلاش باك الكابوسية من Outlast 2، لا تفشل المدارس أبدًا في أن تكون مواقع مخيفة لألعاب الرعب.
عن طريق أخذ هذه البيئة المألوفة وربطها بأحداث شريرة، تتحول هذه المؤسسات التعليمية المألوفة إلى أماكن خطيرة تهدد كل من كان غير محظوظ بما يكفي لدخولها.
هذا هو الحال في لعبة الرعب الكورية الجنوبية White Day: A Labyrinth Named School عندما يتسلل الطالب Lee Hui-min إلى مدرسته الجديدة ليلًا لوضع هدية في خزانة حبيبته.
ولكن تأخذ الأمور منعطفًا للأسوأ عندما يصبح Hui-min وبعض الطلاب الآخرين محاصرين في المبنى. يتعين على اللاعبين التنقل بحذر في المدرسة مع تجنب البوابين المسلحين بالمضارب ومواجهة العديد من الأشباح التي تطارد القاعات، بينما يحلون مجموعة من الألغاز الصعبة للعثور على طريقة للهروب.
تشكل المدرسة المظلمة موقعًا مخيفًا حيث يتجنب اللاعبون اكتشافهم من قِبَل الحراس القتلة، ولكن ما يجعل هذه المدرسة واحدة من أكثر المدارس المخيفة في ألعاب الفيديو هو قائمة السكان الأشباح.
مع صدور نسخة حديثة لهذه اللعبة الكلاسيكية على PS5، لا يوجد وقت أفضل لتجربة هذه اللعبة.
لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
