نستكمل مقالتنا:

5. Elder Scrolls IV: Oblivion

ثلاث دقائق.. هذا هو الوقت الذي يستغرقه إنهاء Elder Scrolls IV: Oblivion (نظريًّا على الأقل).

يبدو أن هذا الادعاء غير قابل للتصديق حتى لأكثر اللاعبين مهارةً، حيث من المفترض أن يستغرق هذا الجزء من Elder Scrolls أكثر من 30 ساعة للإنهاء. (حتى المقدمة تستغرق على الأقل عشر دقائق).

ومع ذلك، لا يجب أن يستهين أحد بالابتكار والمثابرة اللذان يتمتعان بهما الـspeedrunners. عن طريق الحفظ السريع أثناء الوقوف في مواقع معينة، قد يجد البطل المجهول نفسه خارج الحدود بعد إعادة تحميل ملف الحفظ. باستخدام هذا الخطأ البرمجي بشكل روتيني منذ البداية، يمكن للاعبين التجول في مناطق من المفترض أن تكون محظورة.

نظرًا لأن المنطقة النهائية: The Temple of the One ليست بعيدة جدًّا عن نقطة البداية، يمكن الوصول إلى قمة الأحداث بسرعة كبيرة.

لا يمكن بدء النهاية إلا بواسطة شخصية معينة تسمى Martin، (وهو اسم عادي بشكل مخيب للآمال لإحدى شخصيات Elder Scrolls). نظرًا لأن البطل قام بالغش ليشق طريقه إلى وجهته، فلن يكون Martin موجودًا، مما يبدو أنه يعيق تقدم اللاعب بشكل غير قابل للإصلاح.

ولكن عن طريق النوم لبضع ساعات، (الذي يستغرق بضع ثوانٍ في الوقت الفعلي)، سيظهر Martin بشكل غامض، مما يسمح للاعبين بإنهاء Oblivion بسرعة تزيد عن 500 مرة أسرع من المعتاد.

4. Two Worlds

تدور لعبة Two Worlds حول بطلنا الذي يتجول في عالم القرون الوسطى لـAntaloor لإنقاذ الناس من ساحر مظلم يسمى Gandahor. مثل العديد من ألعاب الـRPG ذات العالم المفتوح، من المتوقع أن يقضي اللاعبون عشرات الساعات في استكشاف الأبراج المحصنة dungeons، وإكمال المهام الجانبية، واستخدام نقاط المهارات لتعزيز الكيمياء القديمة، وجمع كل أنواع الغنائم للمساعدة في مغامرتهم.

على الرغم من أنه يمكن مواجهة Gandahor في قرية Komorin خلال المقدمة، إلا أن الساحر الشرير قوي جدًّا بالنسبة لمحاربنا النبيل لهزيمته في الوقت الحالي. إذا تم مهاجمة Gandahor، سيطلق كرة نارية على البطل قد تقتله في الحال.

ولكن إذا اصطدمت المقذوفة بأحد القرويين، ستتجمع كل الشخصيات غير القابلة في اللعب في المنطقة وتبدأ في الهجوم على الساحر الشرير. بمجرد أن يتم استنفاد شريط صحة Gandahor، ستعتقد اللعبة بشكل خاطئ أن الزعيم النهائي قد تم هزيمته بشكل عادل، وبالتالي ستعرض النهاية.

نظرًا لأن المطورين قرروا إدخال العدو الكبير في الافتتاحية، فلا ينبغي أن يُتفاجأوا عندما يجد أحدهم ثغرة لقتله.

3. Outlast

تبدأ لعبة Outlast بوصول الصحفي المستقل: Miles Upshur إلى مستشفى Mount Massive Asylum، بعد تلقي تلميح حول تصرفات الموظفين الوحشية تجاه المرضى. بينما يحدق Miles في المنشأة المخيفة، لا يمكنه تخيل الكابوس الذي على وشك أن يخوضه.

لحسن الحظ، هناك تقنية بسيطة لتخطي 90% من التجربة الجهنمية. بمجرد أن يوقف Miles سيارته، يجب أن يمشي عبر الباب حتى يصل إلى الشجيرات على اليمين.

بالركض والقفز نحو هذه الشجيرات بزاوية معينة، يجب أن يكون Miles قادرًا على القفز فوقها. إذا قفز فوق الجدار المجاور، سيهبط في الهاوية بالأسفل، ويبدو أنها ستؤدي إلى هلاكه.

ولكن عندما يُعاد تحميل الشاشة، سيجد الصحفي نفسه في المختبر الموجود تحت الأرض والذي يمثل الفصل الثالث من اللعبة. على الرغم من أن Miles سيتعين عليه مواجهة مجموعة من المخلوقات المرعبة، ستُعرض النهاية بعد وقت قصير.

تعتبر Outlast قصيرة نسبيًّا، حيث تستغرق حوالي أربع ساعات لإكمالها، ولكن مع هذا النهج، يمكن إنهاء كل شيء في غضون دقائق.

2. Super Mario 64

باعتبارها عنوانًا بارزًا لمنصات الألعاب ثلاثية الأبعاد، لفتت Super Mario 64 انتباه العديد من الـspeed-runners. على الرغم من أن هناك 120 نجمة طاقة يجب العثور عليها، يحتاج Mario فقط للحصول على 70 للوصول إلى المرحلة النهائية. من خلال اللعب بشكل مثالي وأخذ بعض الاختصارات هنا وهناك، يمكن للاعب محترف التغلب على Bowser وإنقاذ Princess Peach في أقل من ساعتين.

ولكن باستخدام بعض الأخطاء البرمجية، يمكن إنهاء مغامرة السباك الذي يتحدى للجاذبية في ست دقائق، دون الحصول على نجمة واحدة. يبدو أن هذا الإنجاز مستحيل بالنسبة للاعبين العاديين، حيث أن الأقسام بأكملها مغلقة خلف أبواب النجوم (الأبواب التي لا يمكن فتحها حتى يتم الحصول على عدد معين من النجوم).

ولكن هناك طريقة لتجاوز ذلك. إذا قام Mario بتنفيذ قفزة طويلة بشكل متكرر بسرعة بينما يتم سحب عصا التحكم للخلف، سيتم قذفه للخلف، مما يسمح له بالمرور عبر الجدران والحواجز. إذا قام Mario بتنفيذ هذه الحيلة بزاوية معينة، يمكنه المرور عبر أي باب نجمي Star Door، مما يسمح له بالحصول على المفاتيح اللازمة للوصول إلى المراحل اللاحقة من القلعة.

العقبة الأخيرة هي السلالم اللانهائية. إذا لم يكن لدى Mario سبعين نجمة عند وصوله إلى آخر باب نجمي، سيقوده إلى درج لا ينتهي.

ولكن إذا قام Mario بتنفيذ نفس خطأ القفزة الطويلة، سيُطلق إلى أعلى الدرج، مما يسمح له بالوصول إلى المستوى الأخير بسهولة.

1. Spyro: Enter The Dragonfly

كانت ثلاثية Spyro the Dragon الأصلية من Insomniac من بين أكثر سلاسل ألعاب المنصات الممتعة والتي يسهل لعبها في ذلك الوقت. لسوء الحظ، كان الجزء الرابع من Check Six Studios: ا Spyro: Enter the Dragonfly فاشلًا تمامًا. كان هذا العنوان المهتز مليئًا بمشاكل في معدل الإطارات، وأساليب اللعب المملة، ومشاكل في وضعية الصوت، وأخطاء التقطيع المفرطة.

ومع ذلك، تبين أن هذه الأخطاء كانت نعمة، لأنها سمحت للاعبين بتخطي معظم أساليب اللعب السيئة. إذا أراد اللاعبون الانتهاء من هذا الفشل في غمضة عين، يجب عليهم التوجه نحو بوابة Ripto مباشرةً من نقطة بداية Spyro.

عادةً لن تعمل هذه البوابة حتى يجمع التنين الظريف 90 حشرة سرية منتشرة عبر العالم. ولكن عن طريق القيام بضرب الأرض على حافة البوابة بضع مرات، يجب أن يسقط Spyro، مما يسمح له بمواجهة الزعيم النهائي: Ripto.

إذا نفذ اللاعبون هذا الخطأ وهزموا Ripto بسرعة كافية، يمكنهم إنهاء طور القصة الرئيسي في دقيقة واحدة فقط. (بالنظر إلى مدى سوء Spyro: Enter the Dragonfly، فإن هذا الوقت ما زال طويلًا).