يبدو أن أستوديو Bungie كان يَعيش في أزمة مالية كبيرة، وأخطأ في تمثيل موارده المالية، بل حتى أفرط في توسيع نفسه على مدار السنوات الماضية، وذلك قبل أن تستحوذ عليه شركة Sony بمقابلة 3.6 مليار دولار في عام 2022، حيث أدعى موظف سابق بأن الأستوديو كان مُعرضًا للإفلاس قبل الاستحواذ.

حيث ظهر تقرير Game File لموظف سابق والذي يبدو أنه يَملك علاقات جيدة داخل الأستوديو، أشار خلاله بأن أستوديو Bungie كان بصدد مواجهة عواقب وخيمة إذا لم يَحدث الاستحواذ عليه من قبل Sony.

تزعم مصادر Game File أن أستوديو Bungie أخطأ بأهدافه المالية بشكل متكرر، مما أدى إلى تسريح ما يقرب من 100 موظف في نوفمبر 2023، بل وتَكررت جولة التسريح مرة أخرى الأربعاء الماضي مما أثر على 220 موظفًا آخر والذين يُمثلون 17% من القوى العاملة بالأستوديو.