سنستكمل الحديث عن شرح Super Mario Galaxy و Super Mario Galaxy 2 على Switch حيث نتطرق لتفاصيل ميكانيكيات القفز وأنواعه وفروقات التحكم بين Nintendo Switch وSwitch 2 و آليات التحكم باستخدام شخصية يوشي.
فهرس المقال:
أولاً: شرح اللعبة الأصلية
-
الجزء الأول (القصة والتحكم والجاذبية) من هنا..
-
الجزء الثاني (القدرات والتحولات والقتال والتنقل بين المجرات) من هنا..
-
الجزء الثالث (واجهة المستخدم والاختلافات في ميكانيكيات اللعب بين الجزأين) من هنا..
ثانياً: شرح النسخة المحسنة على سويتش
-
الجزء الأول (التحليل الشامل لآليات التحكم والاختلافات التقنية الحديثة) من هنا.
-
الجزء الثاني (ميكانيكيات القفز وأنواعه وفروقات التحكم بين Nintendo Switch وSwitch 2 و آليات التحكم باستخدام شخصية يوشي) الذي تقرأه الآن..
-
الجزء الثالث (فروقات الأداء والتحكم في وضع Docked ووضع Handheld والفروقات التقنية والميكانيكية بين Super Mario Galaxy 1 و2) من هنا..
خامساً: ميكانيكيات القفز وأنواعه (المفرد، الطويل، الثلاثي، الخلفي …)
يوفّر Switch و Switch 2 نفس حركات القفز التقليدية بمزايا وطرق تنفيذ تم تصميمها لتناسب طبيعة التحكم الجديدة:

- القفزة الأساسية: تُنفذ بالضغط على زر (A أو B).
- القفزة الطويلة: أثناء الجري، اضغط (ZL) ثم (B).
- القفزة الثلاثية: بعد اكتساب زخم الركض، اضغط (B) ثلاث مرات متتالية.
- القفزة الخلفية (Backwards Somersault): اجثم (ZL) ثم اقفز.
- القفزة الجانبية (Side Somersault): ادفع العصا بعكس الجهة ثم اقفز.
توفر هذه الطرق دقة كبيرة وسهولة في التنقل بين الكواكب، وتسهّل إنجاز الحركات المطلوبة بمرونة مع أدوات التحكم الحديثة.
من الناحية البرمجية، تمت المحافظة على استجابة القفز لتكون مشابهة تمامًا لما اعتاده اللاعبون على منصة Wii، مع سرعة في الاستجابة وزيادة في دقة التنفيذ وخاصة عند اللعب بوحدة Pro Controller أو Joy-Con بحالتها المنفصلة.
سادساً: التفاعل مع أنظمة الجاذبية الكروية
واحدة من علامات Super Mario Galaxy المميزة هي الميكانيكا الفيزيائية الفريدة التي تسمح لماريو بالدوران حول أجسام كروية أو بيئات بكوكب مدوّر مع جاذبية محلية.
آلية التحكم هنا لم تتغير جذرياً سوى في تكييفها للأزرار وتصميم عصا الحركة:
- تُوجه حركة ماريو عبر عصا التحكم اليسرى، وثبات التصاقه بأسطح الكواكب مضمون من خلال معالجة الكود داخل محرك اللعبة.
- في Switch وSwitch 2، تم تحسين استجابة الكاميرا عبر عصا التحكم اليمنى، وأضافت إمكانيات الحركة الأفقية والدوران الحر بإتاحة اللاعب الإدارة التلقائية للكاميرا أو الانتقال لمنظور الشخص الأول عبر زر مخصص.
وفي وضع المحمول، ظلت المعالجة الفيزيائية مستقرة، واستمرت سهولة التحكم حتى بتغير أسلوب اللمس أو المؤشر، بما يضمن عدم وقوع أخطاء غير مقصودة بسبب اختلاف الأدوات أو زوايا اللعب، وهو تطور يحسب للفريق المطور في ضمان نقل التجربة الجاذبية بسلاسة إلى الأجهزة الأحدث.
سابعاً: آليات التحكم باستخدام شخصية يوشي
تفاصيل اللعب بيوشي
تمثل Super Mario Galaxy 2 نقلة نوعية مع إدخال شخصية يوشي كعنصر تفاعلي قابل للركوب وتقديم آليات لعب جديدة تعتمد على لسانه الطويل والقدرة على تناول الأعداء والوصول لمناطق معقدة. النسخة الجديدة عززت هذا التفاعل وتميزت في النقاط التالية:
- ركوب يوشي: يتم ذلك بسهولة بمجرد الاقتراب منه والضغط على زر التفاعل (A).
- استخدام اللسان: في وضع Joy-Con المنفصل، يوجه اللاعب المؤشر نحو العنصر المستهدف ثم يضغط (ZR) أو (Y) ليطلق يوشي لسانه ويمسك أو يبتلع العنصر. في Pro Controller، يتم التصويب عبر عصا التحكم والتنفيذ بالزر المخصص.
- التحكم بالمؤشر في وضع Joy-Con 2/Switch 2: صار المؤشر أكثر دقة في تحديد اتجاه اللسان وفي التقاط العناصر، ما يزيد من تكتيك اللعب ويقلل فرص الخطأ، خصوصًا مع وجود ميزة التحكم بالفأرة.
- حركات يوشي الأخرى: تنفيذ قفزة (Flutter Jump) بالضغط المطول على زر (B)، واستخدام قدرات التحول (Dash Pepper، Blimp Fruit، Bulb Berry) بالتحكم الكامل بالحركة عبر أوامر الزر أو المؤشر.
- في وضع المحمول: يمكن استخدام الشاشة باللمس لتحديد الأعداء الذين يجب على يوشي التقاطهم بلسانه أيضًا، ما يوفر أسلوبًا مرئيًا بسيطًا وسريع التفاعل.
أثر التطوير على تفاعل اللاعب
سهّل هذا التحسين في آليات التحكم اللعب بيوشي بشكل كبير، وألغى مشكلات التوجيه غير الدقيق التي كانت تصادف في نسخة Wii خصوصًا أثناء حركات اللسان. زادت دقة وخفة التصويب والحركة مع المؤشر الجيروسكوبي أو شاشة اللمس، فأصبح التعامل مع التوقيت الزمني وتنفيذ تتابعات الأوامر أسرع وأكثر انسيابية، ويدعم ذلك استجابة يوشي الفورية للأوامر وأمان التنقل على المنصات الخطيرة.
ثامناً: مقارنة بين Wii Remote وJoy-Con
جدول المقارنة الأساسي
Wii Remote + Nunchuk | Joy-Con / Joy-Con 2 | Pro Controller | |
التحكم الأساسي | Wiimote (إشارات حركة/أزرار) | عصا الأنالوج + أزرار | عصا الأنالوج + أزرار |
Spin | هز Wiimote فقط | (Y)/(X) أو هز Joy-Con | (Y)/(X) أو هز الوحدة |
المؤشر | بالأشعة تحت الحمراء | جيروسكوب/تحكم بالفأرة (Switch 2) | تحكم جيروسكوبي فقط |
التصويب بيوشي | عبر المؤشر | عبر المؤشر + زر (ZR)/(Y)/(X) | عبر عصا الأنالوج وزر (Y) |
دعم اللمس | غير متوفر | متوفر في الوضع المحمول | غير متوفر |
Co-Star | Wiimote ثانوية | Joy-Con مزدوج؛ مؤشر محسّن | متاح عبر زرين متزامنين |
الأداء | 480p/60fps | 1080p أو 4K/60fps | – |
في هذا الجدول، يتضح حجم القفزة التقنية والتنفيذية بين المنصتين. حيث تم القضاء على الحاجة لاستخدام إشارات استشعار الأشعة تحت الحمراء (التي كانت تعتمد على زاوية وحركة اللاعب بصورة نسبية)، واستبدلت بحلول جيروسكوبية دقيقة، كما أضيفت إمكانيات التخصيص بين الأزرار والحركات الجسدية ليناسب جميع أنماط اللاعبين.
التحليل التفصيلي للاختلافات
تكمن الميزة الجوهرية لوحدات Joy-Con في التوزيع المريح للعصا الأنالوج والأزرار، وخاصية التحرر من أسلاك التوصيل (Bluetooth)، مع إضافة التحكم اللمسي، وهو ما لم يكن متاحاً في نسخة Wii. أدى هذا إلى تسهيل وتسريع الاستجابة عند التنقل بين الحركات، وإلغاء المحدودية السابقة في المؤشر الناتج عن المسافة أو زاوية الجهاز.
ومع Switch 2، أصبح التحكم بالمؤشر يحاكي وظيفة الفأرة، ما زاد من سرعة التأشير ودقته—خاصة في مراحل يوشي والتقاط النجوم الصغيرة، بينما أتاح تعدد الأنماط لعب ذكي مخصص حسب المشهد أو تفضيل اللاعب.
تاسعاً: فروقات التحكم بين Nintendo Switch وSwitch 2
الأداء والتقنيات الحركية
بينما تبدو التجربة العامة متشابهة إلى حد كبير بين الجهازين، إلا أن Switch 2 يقدم ترقيات نوعية تشمل:
- دقة 4K في وضع Dock، مقابل 1080p لـ Switch.
- مؤشرات حركية (Mouse Mode) مستحدثة عبر Joy-Con 2، للاستفادة من دقة المؤشر وتحويلها للسلاسة القصوى خاصة في الوضع التعاوني.
- أداء أكثر استقرارًا بفضل سرعة المعالج ورسوميات محسنة وتحديث اليوم الأول (1.2.0) المخصص لتحسين توظيف عتاد Switch 2 وتعزيز معدل الإطارات والاستجابة الحركية.
الوضع المحمول
يعمل كلا الجهازين بدقة 1080p في وضع اليد، إلا أن Switch 2 يتميز بزمن استجابة أقل وحرية أكبر في تنقل المؤشر وأساليب لمس الشاشة، مدعومًا بعمر بطارية أطول (رغم بعض التعليقات حول حرارتها العالية أو الحاجة لشراء “جراب” لتحسين مسكة الجهاز).
كما أن Switch 2 بالإمكاناته الرسومية المتقدمة، يمنح للمجسمات والألوان واقعية ووضوحًا أفضل، وتنعكس التفاصيل بدقة أعلى في الأسطح والخلفيات دون تأخير أو ضبابية.
عاشراً: تعديلات وضع المساعدة (Assist Mode) والتحسينات الحديثة
محتوى Assist Mode
هذه الإضافة الجديدة تمنح اللاعبين:
- نقاط صحة إضافية (مضاعفة الحيوية من 3 إلى 6 قلوب).
- شفاء تلقائي عند السقوط أو عند التقدم.
- إمكانية العودة مباشرة بعد السقوط دون الحاجة لبدء المرحلة من جديد.
- تفعيل وإلغاء في أي لحظة من القائمة، ما يجعل التجربة أكثر شمولًا لجميع الفئات العمرية والمستويات.
الفرق عن النسخة الأصلية
في Wii لم يكن هناك وضع مساعدة مدمج، كان على اللاعب الاعتماد على مهاراته فقط، لذا يُعد هذا الوضع نقلة في جعل اللعبة أكثر إنسانية وسهولة، خاصة للأطفال أو المبتدئين.
يتبع..

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.