عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

"شجرة الملك فيصل" تثمر محبة سعودية في شوارع وأحياء ومساجد باكستان

  • 1/2
  • 2/2

"قد تفعل الأشجار ما لا يتوقعه البشر" هذه قصة الشجرة التي زرعها الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بيديه عندما زار باكستان عام 1966، وأثمرت تلك الشجرة من بعده محبة لا حدود لها بين البلدين.
فها هي المدن والأحياء والشوارع والمساجد والجامعات في مختلف أنحاء باكستان، تزدان بأسماء ملوك المملكة.

حب وتقدير للمملكة

الباكستانيون يكنون للمملكة العربية كل الحب والتقدير، ورغم أن الملك فيصل زرع هذه الشجرة في حديقة يرتادها كبار ضيوف البلاد ويزرعون فيها أيضًا، فإن للشجرة السعودية وضعًا خاصًا لدى الباكستانيين الذين عدوها رمزًا عميقًا للعلاقات مع المملكة.

تسمى هذه الشجرة "سابيوم سيبيفيروم"، في حديقة الصداقة الدولية بالعاصمة إسلام آباد، أو كما تُعرف باللغة المحلية بحديقة "شكر بريان"، والحديقة مخصصة لأشجار تذكارية لكبار الشخصيات العالمية التي تزور باكستان.
وكان الملك فيصل من أوائل الضيوف الذين زرعوا شجرة في هذه الحديقة التي تمتلئ بالزهور مع قدوم الربيع، وباتت وجهة مثالية للسواح من كل بلاد الدنيا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا