عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

13 قصة نجاح تستعرضها ثالث نسخ تقرير "الاستدامة في قطاع الاتصالات"

تم النشر في: 

05 أغسطس 2024, 12:06 مساءً

أصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية النسخة الثالثة من تقرير "الاستدامة في قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية"، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، الذي يرصد أهم المبادرات النوعية للمملكة في مجال الاستدامة الرقمية، بالإضافة إلى 13 قصة نجاح في جوانب الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

ويكشف التقرير عن أهمية الحلول الابتكارية في قطاع التقنية والفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي يعتمد 70% منها على التقنيات الرقمية، ويستفيد 40% من هذه الأهداف على المعلومات المستمدة من تقنيات الفضاء؛ مثل رصد ومراقبة الأرض عبر الأقمار الصناعية، وتحديد المواقع والملاحة، وخدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، والرحلات الفضائية والبحوث المتعلقة بالجاذبية، ويعكس ذلك الدور المحوري الذي تلعبه منظومة الاتصالات والفضاء والتقنية في بناء مستقبل ومجتمع مستدام.

ويستعرض التقرير المشهد الحالي للاستدامة الرقمية وجهود الهيئة في تسخير التقنيات الحديثة وخلق نماذج عمل مبتكرة تسهم في بناء مستقبل مستدام، وهو ما يتواءم مع إستراتيجيتها للاستدامة الرقمية (C.I.R.C.L.E.S)، كتعزيز مبادرات الاقتصاد الرقمي الدائري، وإطلاق أول دليل لتطوير إستراتيجية للاستدامة الرقمية عالميًا، وتطوير تنظيمات للحد من النفايات الإلكترونية في 3 دول، بالإضافة إلى استضافة مؤتمر الحطام الفضائي العالمي بالتعاون مع وكالة الفضاء للتوعية بالتحديات والمخاطر المرتبطة بالحطام الفضائي المتزايد وتأثيره في مستقبل الفضاء.

وسلّط التقرير الضوء على 13 قصة نجاح لأكثر من 16 جهة من القطاع الحكومي والخاص في المملكة، التي تبرز الاهتمام الذي توليه المملكة لمبادرات الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف القطاعات الحيوية، والبنية التحتية الرقمية لدورها كممكن رئيسي للقطاعات الأخرى.

ويمكن الاطلاع على التقرير من خلال الرابط: https://www.cst.gov.sa/ar/mediacenter/Documents/sustainability_report_2024_ar.pdf.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا