عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

جامعة الملك خالد تُطلق "مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية" بحضور نخبة من المتخصصين

تم النشر في: 

11 أغسطس 2024, 5:59 مساءً

افتتحت جامعة الملك خالد صباح اليوم الأحد أعمال "مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية"، التي تُنظمها وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة في مركز الذكاء الاصطناعي، وتستمر ثلاثة أيام حتى الثلاثاء 9 صفر 1446هـ، الموافق 13 أغسطس 2024م، بحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي وطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي، وأعضاء هيئة التدريس.

وتأتي "مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية" كجزء من الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة لتعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ومن ضمنها الذكاء الاصطناعي.

وفي التفاصيل، انطلقت فعاليات اليوم الأول في قاعة ورش العمل بالمكتبة المركزية في المدينة الجامعية بالفرعاء. ورحب مدير مركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة، الدكتور علي بن محمد القحطاني، بالحضور، وأشار إلى أهمية هذه المبادرة في تطوير القدرات التقنية والعلمية للطلاب والطالبات.

وأكد الدكتور القحطاني في كلمته الافتتاحية أن "مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية" تُمثل فرصة استثنائية للمشاركين لاكتساب خبرات جديدة، والتفاعل مع أحدث التقنيات المتقدمة؛ وهو ما يعزز من جاهزيتهم لمواجهة تحديات المستقبل في مجالات التكنولوجيا.

ومن جهته، أوضح مدير المدرسة الصيفية للذكاء الاصطناعي بالجامعة، الدكتور يحيى القحطاني، أن المدرسة استقطبت اهتمامًا كبيرًا؛ إذ بلغ عدد المسجلين 545 مشاركًا ومشاركة، تم قبول 50 منهم بناء على معايير دقيقة، تضمن جودة التجربة التعليمية. وشملت فئات المقبولين أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة، إضافة إلى طلاب وطالبات الجامعة بمختلف المراحل الأكاديمية من البكالوريوس والماجستير، وكذلك طلاب التعليم العام من .

وأضاف الدكتور يحيي القحطاني: "نحن نسعى من خلال هذه المدرسة الصيفية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة، تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع المتقدمة في الذكاء الاصطناعي؛ إذ تمتد أعمال المدرسة على مدار ثلاثة أيام مكثفة، تتضمن 9 ورش تعليمية، بمعدل ثلاث ورش يوميًّا، تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات وتطلعات المشاركين، وتعزيز مهاراتهم في هذا المجال الحيوي".

وتضمن برنامج اليوم الأول عددًا من ورش العمل المتخصصة التي قدمها خبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي؛ إذ بدأ بورشة "مقدمة في البايثون"، تناولت أساسيات البرمجة وهياكل البيانات باستخدام لغة البايثون، وتم تصميمها لإعداد المشاركين للتعامل مع الذكاء الاصطناعي المختلفة. تلا ذلك ورشة "تدريب نماذج تعلم الآلة باستخدام البايثون"، التي قدمت تطبيقات عملية لتحليل البيانات وتدريب النماذج، مشددة على أهمية استخدام تقنيات تعلُّم الآلة في حل المشكلات المعقدة، وتطوير حلول مبتكرة.

وشهد اليوم الأول أيضًا فعاليات مصاحبة، تهدف إلى تعزيز التواصل بين المشاركين، وتبادُل الخبرات والمعارف؛ إذ تم تنظيم حلقات نقاشية، شارك فيها عدد من الخبراء والأكاديميين الذين قدموا رؤى معمقة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات.

وتستمر فعاليات مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية غدًا الاثنين ببرنامج متنوع، يشمل عددًا من الورش المتقدمة، من بينها ورشة "استخدام الشبكات العصبية لتعلم قواعد الصوتيات العربية"، التي ستركز على كيفية تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين معالجة اللغات الطبيعية باللغة العربية. كما سيتم تقديم ورشة "تشخيص أعراض الباركنسون المبكر باستخدام التعلم العميق"، التي ستستعرض تقنيات مبتكرة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أدوات التشخيص الطبي. ومن المتوقع أن يشهد يوم الاثنين أيضًا جلسات تفاعلية بين المشاركين، تتيح لهم الفرصة لمناقشة وتبادل الأفكار حول أحدث الابتكارات والتطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا