عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

شيوعية وخادم المليارديرات.. "ترامب وهاريس".. اتهامات على كرسي الرئاسة المنتظر!

تم النشر في: 

17 أغسطس 2024, 10:04 صباحاً

كشفت نائبةُ الرئيس "كامالا هاريس" التي لم تتحدث كثيرًا حتى الآن عن مشاريعها الملموسة في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر؛ بعضًا من جوانب برنامجها الاقتصادي الجمعة، مع تركيزها على القدرة الشرائية.

وتوجهت المرشحة الديموقراطية البالغة 59 عامًا التي حلّت مكان الرئيس جو بعد انسحابه من السباق الرئاسي، إلى كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد للتطرق إلى كلفة المعيشة على الطبقات المتوسطة، فضلًا عن محاولات الشركات "تضخيم" الأسعار بشكل مبالغ فيه؛ على ما قال فريق حملتها الانتخابية.

ووعدت "هاريس" بـ"القتال" من أجل الطبقة الوسطى إذا فازت في الانتخابات الرئاسية، ووضعت مشاريعها الاقتصادية في مواجهة مشاريع منافسها "دونالد ترامب" الذي تتهمه بخدمة الأغنى.

وقالت: "ترامب يقاتل من أجل أصحاب المليارات والشركات الكبرى. أنا سأقاتل من أجل إعادة الأموال إلى عائلات الطبقة المتوسطة والشعبية".

وتحدثت "هاريس" عن مشاعر الأُسر فيما يتعلّق بتكاليف المعيشة، وقالت: "كثير من الناس لديهم انطباع بأنهم حتى لو عملوا بأكبر قدر ممكن، فإنهم لن يتمكّنوا من تدبير أمورهم"، كما تحدثت عن جهود والدتها لشراء منزل وروت عملها في ماكدونالدز عندما كانت طالبة لكسب مصروفها، وكل ذلك في محاولة منها لتمييز نفسها عن الملياردير الجمهوري الذي ستتواجه معه في نوفمبر؛ وفق ما نقلت "سكاي نيوز ".

وذكرت "هاريس" أنّ ترامب يريد زيادة الرسوم الجمركية في شكل حادّ، ورأت أن هذا يعادل "فرض ضريبة وطنية على الاستهلاك" وهو ما سيكون "مدمرًا"، وقالت: "هذا يعني ارتفاع أسعار كل احتياجاتكم اليومية: ضريبة ترامب + على الوقود، + ضريبة ترامب + على المواد الغذائية، + ضريبة ترامب + على الملابس..."، مؤكدة أن مشروع منافسها الجمهوري سيكلف الأُسرة 3900 دولار في السنة.

وكان فريق هاريس قد كشف عن مقترحات أولى كبناء ثلاثة ملايين مسكن جديد لمواجهة "النقص" في هذا المجال وتوفير مساعدة للأشخاص الذين يقدمون على شراء أول مسكن لهم قد تصل إلى 25 ألف دولار عند الشراء.

كذلك كشف فريقها عن مقترحات لأُسر الطبقة المتوسّطة، بينها إعفاء ضريبي جديد يصل إلى ستة آلاف دولار لأولئك الذين لديهم أطفال حديثو الولادة.

وتحدّثت محطة "سي إن إن" التلفزيونية أيضًا، عن مبادرات تهدف إلى خفض أسعار المواد الغذائية.

ويواصل الاقتصادُ الأمريكي تسجيلَ نموّ متين، في حين أنّ التضخم، وهو ظاهرة مكلفة جدًّا على الصعيد السياسي، يتباطأ.

إلا أن كلفة المعيشة تبقى مرتفعة، ولاسيما النفقات اليومية مثل الطعام والإيجارات.

"شيوعية"

ويشنّ ترامب هجومًا مركزًا على الديموقراطيين من هذا المنطلق؛ فقد أكّد الرئيس السابق الخميس أنه في حال فوزه "سيعمل على خفض" الأسعار "سريعًا"، واصفًا منافسته بأنها "شيوعية"، وهي كلمة لها دلالات سلبية جدًّا في الولايات المتحدة.

وأعطت "هاريس" لحملتها طابعًا تطغى عليه الحماسة والتفاؤل. ويبدو أنها نجحت في ذلك؛ إذ تشير استطلاعات الرأي إلى تعادلها أو حتى تقدمها على ترامب في أكثر الولايات أهمية في الانتخابات المقبلة.

وأظهرت نتائجُ استطلاع أخير للرأي أجرته جامعة ميشيغن، أن الأمريكيين يثقون بهاريس على الصعيد الاقتصادي أكثر ممّا يثقون بترامب، وهو أمر لم يحقّقه بايدن أبدًا عندما كان مرشحًا.

وثمة سؤال يطرح أيضًا حول مدى استعداد هاريس للتميز عن الرئيس الحالي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

فقد أطلق بايدن خطط استثمار ضخمة ومشاريع بنى تحتية هائلة، إلا أن ولايته تبقى بالنسبة إلى كثير من الأمريكيين مرادفًا لغلاء المعيشة.

"سرقة"

وتميل "هاريس" إلى الإفادة من التقدم المسجل؛ فقد أشادت، الخميس، وبايدن إلى جانبها، بخفض أسعار بعض الأدوية، مع ابتعادها في الوقت ذاته عن سياسات اقتصادية سميت "بايدنوميكس".

ففي حين ركّز بايدن على العمالة وإعادة التصنيع، يتوقّع أن تركز هاريس على القدرة الشرائية واقتصاد يشمل الجميع.

وأثارت المرشحةُ الديموقراطية من الآن غضبَ ترامب باقتراحها إلغاءَ الضريبة على البقشيش في الفنادق والمطاعم ونشاطات الخدمات الأخرى. واتهمها ترامب بـ"سرقة" إحدى أفكاره.

ووعدت كذلك في حال فوزها في الخامس من نوفمبر، بزيادة الحدّ الأدنى للأجور.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا