عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

معرض سعودي للترحيب بالسياح الماليزيين ودعوتهم لاكتشاف ربوع المملكة

تم النشر في: 

29 أغسطس 2024, 5:58 مساءً

أكد الحسن الدباغ رئيس الأسواق في آسيا والمحيط الهادئ بهيئة ، أن المملكة تقدم الآن مجموعة متنوعة من عوامل الجذب حيث مرت بتحول كبير واستثمرت في البنية التحتية بالإضافة إلى إنشاء تقويم للأحداث السياحية على مدار العام.

وقال الدباغ: "نرحب دائماً بملايين الماليزيين الذين يأتون إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة في رحلتهم الإيمانية، ومع التقدم والاهتمام بالسياحة أصبحت الآن المملكة أيضاً وجهة سياحية".

وأشار بأن "هناك الكثير مما يمكننا تقديمه الآن. لدينا ثقافة وتراث غني جداً، لذلك هناك الكثير من المعالم الأثرية التي يجب أن يتعرف عليها السياح من ماليزيا".

وأضاف: "لدينا ثمانية مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية".

وقال إن المعرض التجاري المحوري لهيئة السياحة السعودية، والذي انعقد بحضور لفيف من شركات ووكالات السفر السعودية البارزة وممثلين عن عشرات الشركات السياحية الماليزية من أسواق ماليزيا وجنوب شرق آسيا، يوفر فرصة للتواصل مع شركات إدارة الوجهات والفنادق ومقدمي خدمات النقل وشركاء السفر بهدف اكتساب رؤى أعمق حول احتياجاتهم وتحسين العروض والمنتجات والحزم لتعزيز زيارات المسافرين الماليزيين الذين يؤدون العمرة وتسهيل استكشاف الوجهات السعودية الأخرى.

جاء ذلك في حفل إطلاق معرض خاص بالسياحة السعودية في ماليزيا بمركز التسوق الدولي.

وقال الحسن إن ماليزيا كانت واحدة من الدول المؤهلة للحصول على تأشيرة إلكترونية، مما يجعل من الأسهل من أي وقت مضى على الماليزيين زيارة المملكة العربية السعودية، حيث يمكن للمسافرين الحصول على تأشيراتهم عبر الإنترنت في دقائق.

وأفاد بأن تأشيرة التوقف لمدة 96 ساعة كانت أيضاً عرضاً رائعاً للمسافرين للاستمتاع بإقامة تصل إلى 96ساعة في المملكة.

وأوضح الحسن أن موسم يقدم الكثير من عوامل الجذب، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الأحداث الترفيهية والثقافية والرياضية المقرر إقامتها في العاصمة السعودية في أكتوبر القادم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا