عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

الموز والبرتقال والأفوكادو مهددة بالانقراض.. ما القصة؟

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

كشفت دراسات موسعة لخبراء مناخ حول العالم، أن التغير المناخي وما يترتب عليه من ارتفاع وندرة الأمطار وموجات الجفاف الشديد، يهدد بانقراض واختفاء أكثر المحاصيل والأغذية شعبية حول العالم.
ومن بينها الموز والبرتقال والأفوكادو، كون ارتفاع درجات الحرارة يؤثر في ملوحة التربة، وزيادة الآفات والأمراض، ما يجعل العديد من النباتات غير قادرة على التكيف فتكون بذلك مُرشحة أكثر للاختفاء.
ويواجه نوع شائع من الموز خطر الانقراض بسبب مرض فطري، وهو ذبول الموز "الفيوزاريومي" (FWB)، الذي يمنع تدفق العناصر المُغذية إلى الفاكهة ويجعلها تذبل.
مخاطر تهدد محاصيل الموز والأفوكادو- مشاع إبداعي

محاصيل الموز التجارية

وسبق أن قضى هذا المرض في الخمسينات على محاصيل الموز التجارية وتسبب بانقراض "موز جروس ميشيل"، ومعظم الموز الموجود حالياً من نوع "كافنديش" الذي أصبح أيضاً مهدداً بالانقراض بسبب سوء نوعية التربة.
ومع دخول فصل الشتاء، ستكون أشجار "البرتقال" مهددة أيضاً بالانقراض؛ إذ أشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن تغير المناخ ومرض "اخضرار الحمضيات" قد يؤثر سلبياً في المحصول، فهذا المرض لم يُكتشف له علاج حتى الآن، وهو يؤدي إلى تفسّخ البرتقال والتوائه بدرجة تجعل من المستحيل تناوله.
وتاريخياً كان "اخضرار الحمضيات" مدمرًا للبساتين في آسيا والأمريكتين والعديد من الدول الإفريقية.
مخاطر تهدد محاصيل الموز والبرتقال والأفوكادو- مشاع إبداعي

الإنتاج العالمي للبرتقال

ورغم من زيادة الإنتاج العالمي من البرتقال، لكن الانتشار المستمر للمرض أدى بالفعل إلى انخفاض المحصول، إذ انخفض في البرازيل بأكثر من 20%، وفي جزيرة جوادلوب في البحر الكاريبي بـ60%، وبأكثر من 90% في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة.
أما ثمرة الأفوكادو، فهي من الفواكه التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، مما يجعلها عرضة بشكل خاص لتغير المناخ في عالم أكثر حرارة وجفافًا، إذ تتقلص بعض أفضل مناطق زراعتها ويتغير نموها وقابليتها للاستمرار في مناطق الإنتاج الرئيسية الحالية في المكسيك وإسبانيا وتشيلي وكولومبيا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا