عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

عائشة وراشيل وشيرين.. أمريكيات قُتِلن بأيادٍ إسرائيلية بدمٍ بارد في فلسطين

تم النشر في: 

06 سبتمبر 2024, 11:13 مساءً

لم يَسْلَم أحدٌ من رصاص الاحتلال الإسرائيلي وصواريخه، لا حجر ولا شجر ولا إنسان.. وليس الإنسان الفلسطيني وحده، سواء كان مدنيًّا أو مقاومًا، هدف آلة الحرب الإسرائيلية العدوانية، بل طال القتل كذلك مَن حملوا جنسية حليفتهم الأقرب (الولايات المتحدة)، ولم تشفع لهم جنسيتهم الأمريكية؛ فطالما أبدوا تعاطفًا مع الفلسطينيين فإنهم يصيرون بالتبعية هدفًا للقنص والقتل والتنكيل.

عائشة أيجي

قبل ساعات قليلة أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وفاة متضامنة أمريكية متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.

ووصلت الفتاة الأمريكية من أصل تركي إلى مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس؛ وذلك بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس، وخروج أنسجة دماغها، وما لبثت أن أُعلنت وفاتها بسبب إصابتها البالغة.

وكانت المواطنة الأمريكية قد وصلت الأراضي الفلسطينية الأربعاء الماضي للمشاركة في حملة "فزعة"؛ لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، والتضامن بشكل سلمي، إلا أنها واجهت الرصاص خلال تحركها السلمي.

شيرين أبو عاقلة

منذ نحو عامين لقيت الصحفية فلسطينية الأصل أمريكية الجنسية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة القطرية، مصرعها خلال عملها الصحفي، وأثناء تأدية مهامها في تغطية الأحداث في الضفة الغربية المحتلة.

وجاءت وفاتها إثر إطلاق الرصاص عليها خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين في الضفة الغربية.

راشيل كوري

قد تكون قضية راشيل كوري أكثر القضايا التي لاقت اهتمامًا إعلاميًّا وتضامنًا دوليًّا واسعًا في العقود الأخيرة؛ فالفتاة الأمريكية التي لقيت مصرعها على يد الاحتلال الإسرائيلي في 16 مارس 2003 جاء مقتلها بطريقة تراجيدية للغاية؛ فقد كانت "كوري" تحاول التضامن السلمي ضد هدم وتخريب بيوت المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في رفح جنوب غزة، وقررت الوقوف أمام إحدى الآليات العسكرية الإسرائيلية لإجبارها على تغيير مسارها، ولكن لم يدر بخلدها أن تلك الآلية ستدهسها بدم بارد حتى تفيض روحها لبارئها، وتستكمل هدم البيوت، وكأن شيئًا لم يحدث!

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا