دشّن الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بحضور وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل ببهو الإمارة اليوم، مشاريع بلدية منجرة بلغت تكلفتها أكثر من مليار و800 مليون ريال، وذلك خلال الفترة من عام 2020م إلى 2024م.

كما وضع حجر الأساس لمشاريع بلدية جديدة ومستقبلية سيتم تنفيذها في منطقة الباحة بتكاليف بلغت أكثر من مليار ريال.

وبارك أمير الباحة لأهالي المنطقة، تدشين عدد من المشروعات البلدية المميزة، وبقيم عالية جداً، حيث بلغت قيمتها ملياراً و800 مليون ريال، مشيداً بهذه المشروعات والعمل الجبار الذي جاء بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.

ونوه بتعاون وزارة البلديات والإسكان ومراعاتها للاحتياجات التنموية واحتياجات المواطنين في المنطقة، مفيداً أن اجتماعه مع الوزير, كان مثمراً وفعالاً لكل ما يخدم المنطقة، مثمناً تعاون وزير البلديات والإسكان في كل ما يطلب منه من أجل المنطقة والتنمية وتحقيق راحة المواطنين من خلال ما يقدم من خدمات بلدية.

من جانبه ثمّن وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، لسمو أمير الباحة دعمه لمشاريع المنطقة ومتابعته المباشرة لها، مشيراً إلى ما يمثله المستثمرون من أهمية كونهم شركاء لتعزيز دور القطاع الخاص.

وبيّن ما تتميز به منطقة الباحة من بنية تحتية التي تأسست بقيادة سمو أمير المنطقة، التي أصبحت جاذبة لقطاع المستثمرين، مشيداً بالتطوير الذي تشهده الباحة من خلال المشاريع التنموية التي ستساعد القطاع الخاص على تحقيق تنمياتهم.

وأضاف الوزير الحقيل أنه جرى اليوم بإشراف أمير الباحة, توقيع عدد من الاتفاقيات التي سيلمس السائح وأهالي المنطقة أثرها بمشيئة الله.

بعد ذلك, شهد أمير المنطقة ووزير البلديات والإسكان، توقيع ثلاث اتفاقيات تفاهم، الأولى بين المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الباحة وشركة باحات للتنمية والاستثمار في مجال تعزيز التفاهم والتنسيق والتعاون في مجالات الاستثمارات وتبادل المعلومات ومشاركة الخبرات, والاتفاقية الثانية ملاذ الحجرة التي تستهدف إنشاء 19 وحدة سكنية موجهة للأسر الأشد احتياجاً، بين جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية وجمعية البر الأهلية بالحجرة، والاتفاقية الثالثة بين وزارة البلديات والإسكان، ومؤسسة سكن الأهلية، وجمعية الباحة للإسكان التنموي، التي تهدف إلى توفير عدد 700 وحدة سكنية للأسر الأشد احتياجاً.