أقامت ديوانية آل حسين التاريخية -بالتعاون مع الجمعية السعودية للدراسات الأثرية- لقاءً ثقافيًّا تناول جماليات العرضة السعودية.

قدّم اللقاءُ حسن أبو زميم، المختص في العرضة السعودية، وأداره الإعلامي خالد اليمني، وبدأ بكلمة ترحيبية من عبدالعزيز الحسين، المشرف العام على وقف ديوانية آل حسين التاريخية، الذي أعرَبَ فيها عن شكره لجمعية الأثرية السعودية، كما توجه بالشكر للحضور وضيف اللقاء؛ مؤكدًا أهمية العرضة السعودية كتراث يجب الحفاظ عليه وتعليمه للأجيال القادمة. ثم تحدث عن تاريخ العرضة السعودية ودورها في المجتمع.

بعد ذلك، قدّم سعد ثنيان، المختص في الأداء الفني، لمحةً عن تاريخ العرضة وشعرائها وقصائدها، وشرَح أن العرضة تُعَد استعراضًا للقوة والشجاعة، مستعرضًا مواقف مهمة من تاريخ العرضة وما تحمله من معان تراثية أصيلة.

تلا ذلك مداخلة من حسن أبو زميم؛ حيث شرح الزي الرسمي للعرضة والمكون من "المرودن "، "الصايه"، "المحزم"، "السيف"، و"الخنجر".

كما قام بعرض طريقة ارتداء الزي أمام الحضور، موضحًا كيفية حمل السيف وبداية العرضة، ثم تَطرق إلى دور الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في إحياء هذا التراث الوطني، وكذلك اهتمام ملوك المملكة -رحم الله من توفي منهم وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- بهذا الموروث الذي يفتخر به كل مواطن سعودي.

وفي ختام اللقاء، قام الحضور بأداء العرضة السعودية؛ مما أضفى صورة جمالية للتلاحم الوطني والاهتمام بالموروث الثقافي.

وشارك الجميع بحماسٍ حاملين السيوف؛ مما أظهر عمق ارتباط المجتمع بهذا التقليد التراثي.

وفي نهاية الفعالية، قام عبدالعزيز الحسين بتكريم ضيف اللقاء حسن أبو زميم، ومدير اللقاء الإعلامي خالد اليمني؛ تقديرًا لجهودهم في إحياء هذا التراث السعودي العريق.