عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

المدينة المنوّرة تشهد قفزة في مشروعات تأهيل وتطوير الحدائق والمزارع كوجهات سياحية

تم النشر في: 

09 سبتمبر 2024, 10:07 صباحاً

تشكّل الحدائق وجهة سياحية لأهالي وزائري المدينة المنوّرة، بعد مشروعات التطوير والتهيئة التي نفّذتها أمانة المدينة المنوّرة، وشملت كثيراً من الحدائق داخل الأحياء، والحدائق الكبرى، ضمن جهود تحسين جودة الحياة، لتكون متنفساً للعائلات والمتنزهين على مدار العام.

وكشفت مشاهد الحدائق في أحياء المدينة المنوّرة عن حجم أعمال تطويرها وتأهيلها لاستقبال المتنزهين، ودعمها بالمرافق، وتهيئة المسطحات الخضراء.

وتقع حديقة الملك فهد المركزية على مسافة 5 كلم جنوب المسجد النبوي، وتحظى بقيمة سياحية كبيرة، وتعدّ مقصداً اجتماعياً وثقافياً لأهالي المدينة المنوّرة وزائريها، لما تحويه من مرافق ترفيهية ورياضية، وفعاليات ثقافية، ومسطحات خضراء واسعة، ومبانٍ تراثية، وممرات للمشاة، ومساحات لممارسة المشي، والجري، ومسارات لرياضة الدراجات، ومساحات رملية ومزروعة مخصّصة للهو الأطفال، وأماكن للجلوس.

وحرصت أمانة المدينة المنوّرة على تعزيز المسطحات الخضراء في الحديقة المركزية، وتطوير مرافقها، وتعزيز زراعة الأشجار، ضمن جهود تحسين المشهد الحضري، شملت زيادة مواقف السيارات إلى 8 مواقف رئيسة تستوعب مئات المركبات بمساحة 20 ألف متر مربع، إلى جانب 20 موقفاً طولياً، وأرصفة مساحات للمشاة بمساحة 10 آلاف متر مربع، إضافة إلى وضع اللوحات الإرشادية المضيئة وشاشات العرض التلفزيونية للاستفادة منها في بثّ رسائل توجيهية، ودعم تنظيم الفعاليات في المناسبات الوطنية والأعياد، والأنشطة الموسمية.

وتحتضن الحديقة المركزية التي تشهد كثافة في أعداد المتنزهين من مختلف الجنسيات، ولاسيما في عطلة نهاية الأسبوع: سوق العينية التاريخي، ومنطقة الحي التراثي، ومركز المدينة للفنون، والبحيرة الصناعية، ومنطقة ركوب الخيل، ومنطقة المطاعم، وتوفر للأسر متطلبات قضاء الترفيه والفعاليات والأنشطة الرياضية، وتوفّر للمتنزهين تجربة فريدة للراحة والاستجمام.

وعلى سفح جبل أُحد من ناحيتيه الجنوبية والغربية، تمتد حديقة الأمير محمد بن عبدالعزيز، بطابعها الفريد، وأماكن الجلوس التي تمنح مرتادي الحديثة إطلالة فريدة على أرجاء المدينة المنوّرة، حيث تمتزج مسطحات الحديقة الخضراء بمسارات المياه، والأضواء الكاشفة التي يسطع ضوؤها على جنبات جبل أُحد، لتوفّر منظراً بديعاً، يُبرز جمالية المَعلم الطبيعي التاريخي في الفترة المسائية؛ يُ من مسافات بعيدة.

وطالت أعمال التطوير وتحسين المشهد الحضري عديداً من الحدائق الصغيرة وسط أحياء المدينة المنوّرة؛ لتصبح متنفساً للعائلات، ووجهة للزائرين، إلى جانب عديدٍ من المزارع التي تنتشر في المدينة المنوّرة، وتحاكي بطبيعتها وتراثها تاريخ المنطقة، فإلى جانب كونها رافداً اقتصادياً للمنطقة بكثافة إنتاجها الزراعي من أصناف التمور، فهي تشكّل وجهة سياحية ومتنفساً للأهالي والزائرين، بعد استكمال إجراءات تأهيلها، وإصدار تراخيص استقبال الزائرين والمتنزهين، لما تمتاز به من وفرة نخيلها، ومناظرها الجمالية المميّزة، ولارتباط المزارع بالهوية الثقافية والتاريخية للمدينة المنوّرة، وتفاصيل الحياة الاجتماعية منذ القدم، حيث تحوي أماكن مهيأة للجلوس، والتنزّه، وتناول الأطعمة والمشروبات، وتمنح مرتاديها فرصة التعرُّف على محاصيل النخيل ومنتجاتها، وشراء أصناف التمور من مزارع النخيل مباشرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا