بفضل الله، حقق مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، حلم سيدة "أربعينية" في الحمل، بعد حالة عقم لازمتها لفترة طويلة استمرت لمدة 20 عامًا، خاضت خلالها رحلة بحث مضنية عن الإنجاب، في العديد من المراكز المتخصصة في علاج العقم؛ إلا أن محاولاتها لم يُكتب لها النجاح.

ذكر ذلك د.أحمد الشايب استشاري علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، رئيس الفريق الطبي المعالج، الذي أضاف أن السيدة وزوجها أجريا من قبل 5 محاولات أطفال أنابيب بالحقن المجهري، و6 محاولات تلقيح صناعي، وعلى الرغم من أنهما لم يوفقا في كل تلك المحاولات؛ إلا أنهما لم يفقدا الأمل، فراجعا مؤخرًا مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، وخضعا لبرنامج تشخيصي مفصل ودقيق، شَمِلَ التحاليل الهرمونية الشاملة، وتحاليل للأجسام المضادة في الدم، والتي قد تعيق اكتمال الأجنة، وتصويرًا دقيقًا للرحم والمبيضين لكشف أي تغيرات قد تمنع الحمل وتفسر حالات الفشل المتعددة السابقة.. وكشفت النتائج وجود فشل في التبويض مع اضطراب هرموني مرافق لتكيس المبيضين.

وأضاف د.الشايب أن الفريق الطبي درس باستفاضة حالة الزوجين، ثم وضع بروتوكولًا علاجيًّا يتناسب مع الحالة الصحية، تَضَمن ذلك أيضًا تجميد كل الأجنة المتكونة وإرجاعها للرحم في دورة لاحقة، عقب ذلك تم عمل أول محاولة حقن مجهري، وبعد مضيّ أسبوعين جاءت نتيجة تحليل الحمل (توأم) -بفضل الله- إيجابية، وتتم متابعة الحمل الذي يمضي بمؤشرات جيدة.

يُذكر أن مركز علاج العقم بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، يعد من أحدث وأفضل المراكز المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ إن نِسَب الإنجاب فيه تخطت المعدلات المعتمدة عالميًّا من منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، وقد ساهم في رسم البسمة على وجوه الكثير من الأسر التي كانت تعاني من مشكلات عقم معقدة؛ وذلك بفضل التجهيزات المتقدمة التي تتوفر فيه، والكفاءات الطبية الرفيعة التي تعمل به، كما تتوفر فيه خدمة تخزين الأجنة الفائضة، والمعالجات الجراحية للرحم والبطن بالمناظير بغرض تحسين فرص نجاح الحمل، وزيادة فرص استمراره في حالات فقدان الإجهاض المتكرر.