باتت المسؤوليةُ الاجتماعية ضرورةً ملحة لنجاح أي منظومة، ومحركًا أساسيًّا لتعزيز مكانة القطاع الخاص من خلال تحسين سمعة العلامة التجارية ورفع نسبة رضا العملاء والموظفين، وكذلك تحسين القدرة التنافسية، إلى جانب العديد من الفوائد الأخرى.

ويأتي الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024، ليكون فرصة كبرى لمناقشة وتبادل أفضل الممارسات في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ حيث يجمع قادة الأعمال وكبار الخبراء والممارسين؛ لمشاركة الأفكار ومناقشة التحديات التي تواجه العالم..

ويساهم الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية من خلال فعالياته المختلفة وورش العمل التي يقدمها، في تعزيز الشراكة بين القطاعات الثلاثة، كما يساهم في فتح آفاق عديدة للشراكات العالمية في المسؤولية الاجتماعية.

ويستهدف الملتقى تحفيز الابتكار والإسهام في تشكيل مستقبل المسؤولية الاجتماعية على المستوى العالمي، من خلال مناقشة التحديات واقتراح الحلول وعرض ومشاركة التجارب والممارسات الرائدة عالميًّا.

ويُعتبر القطاع الخاص من أكثر المستفيدين من الملتقى، الذي يستهدف تمكين صناع القرار في القطاع الخاص وممثلي الحكومات والمنظمات الإنمائية والخبراء في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، من الحوار ومناقشة التحديات وفرص التنمية، ويعد أكبر تجمع لقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص؛ لإبراز مسؤولياتهم الاجتماعية ومنجزاتهم وتوجهاتهم لنمو الاقتصاد ورفاهية المجتمع وحماية البيئة.

ويأتي الملتقى ليتوج جهود السعودية الملموسة والمتواصلة في المسؤولية الاجتماعية، وتنامي دورها وتصاعد مكانتها الدولية كأكبر وأسرع الاقتصاديات العالمية نموًّا، إضافة إلى مساهماتها في مواجهة التحديات العالمية؛ حيث حققت المرتبة الـ16 عالميًّا في مؤشر (المسؤولية الاجتماعية) في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية IMD.