عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

الشرق الأوسط في المناظرة الأمريكية.. اتهامات متبادلة بين هاريس وترامب

شهدت المناظرة بين دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية أمام كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية، تسليط الضوء على الأزمات في الشرق الأوسط.
وتبادل الثنائي الاتهامات وسط وعود بحل المشكلات وأبرزها الحرب في غزة، إذ قال ترامب إن نظيرته الديمقراطية تهربت من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء وجوده في أمريكا لالقاء خطاب في الكونجرس، وهو دليل على كره هاريس له وبلاده.
وواصل المرشح الجمهوري الهجوم على هاريس قائلاً عنها إنها "تكره العرب"، مشيرًا إلى أن سياستها هي والرئيس الحالي جو سيؤديان إلى كارثة في الشرق الأوسط.

الحرب في غزة

بدورها، أشارت هاريس إلى الوضع في غزة وقتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين الأبرياء، قائلة :"ما نعرفه هو أن هذه الحرب يجب أن تتوقف، نحن بحاجة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ ادعى ترامب إن الحرب في غزة لم تكن لتحدث لو كان رئيسًا، مضيفًا: "سأقوم بتسوية هذا الأمر وبسرعة، سأقوم بذلك حتى قبل أن أصبح رئيسًا".
واستمرارًا لتبادل الاتهامات فيما يتعلق بالشرق الأوسط، قال ترامب إن إيران كانت مفلسة في عهده، قبل أن يرفع بايدن العقوبات عنها، الأمر الذي سمح لها بتمويل أذرعها بالمنطقة مثل الحوثيين، مؤكدًا أنه لو كان في الحكم لما حدث ذلك.

القوات الأمريكية

وأشار ترامب إلى أن بايدن ونائبته كامالا هاريس ارتكبا كارثة كبيرة في أفغانستان بسبب طريقة انسحاب القوات الأمريكية، واصفًا الأمر بـ"الأسوأ في التاريخ" لأنها تركت ورائها العديد من الأسلحة لتنظيم طالبان.
فيما ردت هاريس مدافعة عن الرئيس الحالي، بأن هناك 3 رؤساء في أمريكا أرادوا الانسحاب من أفغانستان قبل بايدن، حتى تمكن الأخير من تحقيق الأمر.

مناظرة ترامب وهاريس

وظهرت ردود أفعال واسعة على المناظرة، إذ كشف استطلاع لرأي المشاهدين أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس هي الأوفر حظًا من خصمها الجمهوري.
ومن بين المشاركين في الاستطلاع، أعرب 45 % عن آراء إيجابية لهاريس مقابل 39 % لترامب، وأجرت الاستطلاع الذي شمل الناخبين المسجلين الذين شاهدوا المناظرة، مؤسسة لاستطلاعات الرأى لصالح العديد من المنافذ الإعلامية الأمريكية بما في ذلك شبكة سي.إن.إن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا