وركز الباحثون في الدراسة، على تأثير هذه المواد الكيميائية على شبكة الخلايا العصبية في منطقة ما تحت المهاد، وهي المنطقة المسؤولة عن إدارة البلوغ، واستخدموا ثقافة الأنسجة في المختبر لفحص تأثيرات نحو 10 آلاف مادة مختلفة على نشاط هرمون تحرير الغدد التناسلية والببتيد العصبي كيسبيبتين. وقد برز مركب (مسك أمبريت) كمرشح رئيس، رغم حظره في الاتحاد الأوروبي بسبب سميته العصبية لدى الفئران.
وعلى الرغم من أن مركب (مسك أمبريت) أصبح أقل شيوعاً في المنتجات التجارية، إلا أن وجوده المستمر في البيئة قد يشكل خطراً كبيراً. ويمكن أن يؤدي إلى البلوغ المبكر، مما يسبب مشكلات صحية نفسية، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الثدي؛ كما أكد الباحثون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.