في واقعة طبية نادرة وغير مسبوقة، تعرّض طبيب ألماني للإصابة بمرض السرطان؛ نتيجة انتقال خلايا سرطانية من مريض كان يجري له عملية جراحية.

الحادثة التي أثارت اهتمام الأوساط الطبية والإعلامية حدثت أثناء إجراء الطبيب لجراحة لإزالة ورم خبيث، حيث يُعتقد أن خلايا الورم انتقلت إلى جسده عبر جرح صغير في يده.

وفقًا للتقارير المنشورة، فإن هذه الحادثة تسلط الضوء على المخاطر النادرة التي قد تواجه الأطباء أثناء أدائهم لواجبهم المهني، خصوصًا في التعامل مع أمراض خطيرة مثل السرطان، فيما أكد الخبراء أن هذه الحالات، رغم ندرتها، تشكل تحديًا إضافيًا يتطلب تطبيق أعلى معايير الحماية في غرف العمليات.

وأثناء العملية، تعرّض الطبيب لجرح بسيط في يده، ما أدى إلى انتقال خلايا سرطانية من جسد المريض إلى جسد الطبيب، ومع مرور الوقت، نمت هذه الخلايا لتتحول إلى ورم سرطاني، في واحدة من الحوادث النادرة التي سجلها الطب الحديث.

ويصف المختصون هذه الواقعة بالفريدة، حيث من النادر جدًا أن تنتقل الخلايا السرطانية من شخص إلى آخر، وتشير الدراسات إلى أن الجهاز المناعي للشخص السليم عادة ما يمنع نمو الخلايا السرطانية المنقولة، مما يجعل هذه الحالة استثنائية من حيث حدوثها وتطورها.

وأثارت هذه الواقعة تساؤلات حول إجراءات السلامة التي تُتبع أثناء العمليات الجراحية، ودعت العديد من المؤسسات الطبية إلى مراجعة البروتوكولات لضمان حماية الأطباء من مثل هذه الحوادث، كما تؤكد الحادثة على أهمية التوعية بالمخاطر المرتبطة بالمهن الطبية، وضرورة دعم الأطباء بتوفير أحدث وسائل الحماية والمعدات التي تقلل من احتمالية التعرض لهذه المواقف.