25 فبراير 2025, 1:04 مساءً
كسرت والدة رائدة الفضاء سونيتا ويليامز، بوني بانديا، صمتها أخيرًا لتطمئن العالم على صحة ابنتها "العالقة" في محطة الفضاء الدولية، وذلك بعد نحو 300 يوم من العيش في الفضاء.
وعلى الرغم من الصدمة التي شعرت بها عند علمها بتمديد إقامة ابنتها في الفضاء، أكدت بانديا أنها تدرك تمامًا أن هذه الأمور تحدث في حياة رواد الفضاء المحترفين وأنها تفعل ما تحبه وسعيدة من أجلها".
وكانت ويليامز قد انطلقت في رحلة فضائية مع زميلها باري ويلمور في 5 يونيو على متن كبسولة "ستارلاينر"، كان من المفترض أن تستمر مهمتهما لمدة عشرة أيام فقط، لكن بسبب مشكلات تقنية متعددة في الكبسولة، مثل أعطال الدافعات وتسريبات الهيليوم، تقرر تمديد مهمتهما إلى أكثر من تسعة أشهر في الفضاء. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها، أكدت بانديا أن ابنتها بصحة جيدة ومستمرة في أداء مهمتها بكل فخر.
وبينما يواجه الكثيرون قلقًا بشأن تأثير الإقامة الطويلة في الفضاء على صحة رواد الفضاء، طمأنت بانديا الجميع أن سونيتا تتبع نظامًا صارمًا للتمارين الرياضية، مما يساعدها على الحفاظ على لياقتها البدنية وصحتها العامة. وأوضحت أن ناسا تتابع حالة رواد "ستارلاينر" عن كثب مع دعم مستمر من الأطباء، مما يعزز شعورهم بالأمان في بيئة غير طبيعية.
وأكدت بانديا أيضًا أن سونيتا تتطلع بشدة للعودة إلى الأرض واللقاء بعائلتها، وتخطيطها لرحلات السفر فور عودتها بعد انتهاء مهمتها. ومع اقتراب موعد العودة في 19 أو 20 مارس، سيكون قد مر ما يقرب من تسعة أشهر على وجود ويليامز في الفضاء، وهو ما يعد فترة طويلة ولكنها ليست قياسية مقارنة ببعض المهام الفضائية السابقة بحسب ما ذكرته موقع روسيا اليوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.