الرياض: عيسى الحكمي
تشير مصادر محيطة بنادي النصر السعودي إلى أن الأخير ينوي أكثر من أي وقت مضى التخلص من المدرب البرتغالي لويس كاسترو الذي تنهار الثقة بينه وبين اللاعبين والجماهير مع تقدم الوقت.
ولن يجد «العالمي» فرصة أفضل من فترة التوقف الدولي القادمة لتنفيذ قراره، في حين ارتبط المدربان الفرنسيان زين الدين زيدان وهيرفي رينار بالنادي العاصمي كخيارات مقترحة في حال رحيل المدرب البرتغالي.
ويحظى زيدان بترحيب كامل من النصراويين وقائد الفريق كريستيانو رونالدو والمدير الرياضي فرناندو هيرو اللذين سبق لهما العمل مع زيدان في ريال مدريد لكن مجيء «زيزو» مرهون باقتناعه بمشروع النادي والمقابل المادي الذي سيكون ضخماً جداً.
على صعيد متصل، فهم من تصريح كاسترو عقب الفوز الثلاثاء على الفيحاء 4-1 أنه حديث وداع، عندما تبرأ في المؤتمر الصحفي من مسؤولية التعاقدات المقترحة قبل إغلاق النافذة الصيفية، وقذف بها في ملعب الإدارة، علماً أنه أحد أركان اللجنة الفنية المخولة بالاختيار حسب تصريحات سابقة للإيطالي غويدو المدير التنفيذي.
وعن الفوز الذي حققه النصر في الجولة الثانية، قال: «تعثرنا أمام الرائد في الجولة الأولى بسبب غياب العدالة، وعندما حضرت أمام الفيحاء فزنا إلى جانب تفوقنا كأفراد ومنظومة جماعية في المباراة».