القاهرة: «الخليج»
شارك 300 شاب في مسابقة مصرية للقوة البدنية، تحت اسم «سترونج مان».
وتم تنظيم مسابقة «سترونج مان» للمرة الأولى في مصر، وفق ما أعلنته وزارة الشباب، حيث أوضحت أن البطولة عبارة عن منافسات في القوة البدنية، مشيرة إلى أن البطولة الثانية، وهي «دوري اللياقة التنافسية»، تعد النسخة الرابعة، التي يتم تنظيمها، ويشارك فيها 200 شاب.
وقالت الوزارة إن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، شهد منافسات بطولة «سترون مان» و«دوري اللياقة التنافسية»، التي نظمهما الاتحاد المصري لرياضات الشارع واللياقة، ضمن مبادرة «بناء الإنسان.. الرياضة أسلوب حياة»، وضمن المشروع القومي للياقة «إيجي فت».
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أهمية رياضة الممارسة التي ينتهجها الاتحاد المصري للياقة، مشيراً إلى أنها تستهدف كافة فئات المجتمع من ناشئين وشباب ورواد، لنشر ثقافة ممارسة الرياضة في البيت والشارع، والنادي للارتقاء بالمستوى البدني والذهني بين أفراد المجتمع المصري.
وأضاف الوزير، أن نهج الدولة المصرية هو الاهتمام بممارسة الرياضة والارتقاء باللياقة والصحة العامة، من خلال التنمية الرياضية والاتحادات النوعية، ومن بينها اتحاد رياضات الشارع واللياقة، والذي يعمل على نشر ممارسة الرياضة البسيطة، فضلاً عن الاهتمام بقطاع البطولة من خلال المشاركة في بطولات العالم وتحقيق إنجازات عالمية.
وقال المستشار محمد الدمرداش، رئيس نادي الزهور، حيث تقام البطولة: «أنشطة اتحاد اللياقة التنافسية، ساعدت خلال الأعوام الأخيرة، في نشر الثقافة الرياضية بين كافة فئات المجتمع»، مؤكداً أن الممارسة هي ما تميز تلك الأنشطة التي يتبناها الاتحاد، في إطار دوره المجتمعي لنشر فكرة وثقافة ممارسة الرياضة.
وأضاف أن أنشطة الاتحاد رغم أنها جديدة على المجتمع المصري، إلا أنها لاقت قبولاً ومشاركة كبيرة خلال فترة قصيرة في كافة فئات المجتمع، وهو ما يظهر في أعداد المشاركين في بطولات الاتحاد.
ويذكر أن «إيجي فت» تستهدف 10 ملايين مصري بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة، وفى إطار المساهمة في نشر ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع المصري، من خلال تنظيم فعاليات ومهرجانات في كافة المحافظات، من أجل التشجيع على ممارسة الرياضة في البيت والشارع والنادي.
وتهتم «إيجي فت» برفع «اللياقة التنافسية»، سواء على الجانب الثقافي العام للمجتمع المتمثل في تكوين العلاقات والحفاظ على الروابط الاجتماعية بالشارع أو على الجانب الاقتصادي المتمثل في كونها رياضة اقتصادية في متناول الجميع، فهي لا تحتاج سوى زي رياضي بسيط، فضلاً عن فوائدها الصحية للشباب وجوانبها الإيجابية.