حقق اللاعب محمد عثمان المركز الخامس في نهائي سباق الكراسي المتحركة لمسافة 100متر فئة (T34)، التي أقيمت على مضمار «استاد دي فرانس» ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، وذلك في أول مشاركة له في الألعاب البارالمبية.
وقطع عثمان مسافة السباق في زمن قدره 15.40 ثانية، وحل خامساً في السباق الذي فاز به التايلاندي شيوات راتانا محققاً رقماً بارالمبياً جديداً قدره 14.76 ثانية، وحاز الميدالية الذهبية، وتلاه التونسي وليد كتيلة في المركز الثاني بزمن 15.14 ثانية، وفاز بالفضية، ثم الكندي أوستن سمينك في المركز الثالث بزمن قدره 15.19 ثانية ونال البرونزية.
وحرص مسؤولو بعثة الإمارات، ممثلين في الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، ومحمد فاضل الهاملي رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، رئيس البعثة، والدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية والدكتور عبدالرزاق بني رشيد رئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا على متابعة المنافسات في «استاد دي فرانس»، وتحية اللاعب بعد السباق على الجهد الذي قدمه، وتحفيزه من أجل الاستفادة من نتائج المشاركة، خاصة أنها المشاركة الأولى له على مستوى الألعاب البارالمبية.
وتنطلق اليوم الثلاثاء، منافسات الرماية لمسابقة البندقية 50 متراً (ثلاثة أوضاع)، ويمثل منتخبنا المشارك في منافسات هذه المسابقة، البطلان عبدالله سلطان العرياني، وعبيد الدهماني، وتعوّل بعثة الإمارات على هذه المسابقة في تحقيق أولى إنجازاتها في باريس.
وتعد مسابقة البندقية 50 متراً (ثلاثة أوضاع)، التي تقام منافساتها في هذه الدورة بمركز شاتورو للرماية (240 كم جنوب باريس) واحدة من أهم مسابقات الرماية التي حقق منتخبنا فيها إنجازاته على مدار تاريخ مشاركاته في الألعاب البارالمبية، فمن بين 22 ميدالية حققتها الإمارات عبر تاريخ مشاركتها في الألعاب البارالمبية، حجزت الرماية وتحديداً مسابقة البندقية 50 متراً (ثلاثة أوضاع) 5 ميداليات (ذهبيتان و3 فضيات) فيها، جميعهم للبطل عبدالله سلطان العرياني، والآمال معقودة في أن يحقق بطلا الإمارات في هذه المسابقة آمال البعثة في الوصول إلى منصات التتويج.
وأكد الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية أن «باريس 2024» هي الأقوى والأصعب في تاريخ الدورات البارالمبية منذ انطلاقها حتى الآن، وقال: «المشاركة الكبيرة ممثلة في 168 وفداً بارالمبياً يمثلهم أكثر من 4400 رياضي ورياضية تعكس رغبة الجميع في المنافسة على الألقاب والوصول إلى منصات التتويج، وهذه النسخة مؤشر لنا بضرورة الاعتماد على جيل الشباب الواعد من أجل التجهيز من الآن للألعاب البارالمبية لوس أنجلوس 2028، ونعد بإعداد خطة استراتيجية من الآن للنسخة المقبلة، خاصة أن ثقافة دول العالم كله تغيرت نحو ضرورة المشاركة في الألعاب البارالمبية والتحضير لها بالشكل اللائق والمناسب».