الرياض: عيسى الحكمي
يخوض المنتخب السعودي، اختباراً حقيقياً الثلاثاء لنواياه المبكرة في تصفيات كأس العالم 2026، عندما يحل ضيفاً على المنتخب الصيني في ملعب داليان عند الرابعة عصراً بتوقيت الإمارات ضمن الجولة الثانية من التصفيات التي انطلقت الخميس.
ويدخل الأخضر بعد تعثره في ملعب الجوهرة المشعة بالتعادل الإيجابي 1-1 مع ضيفه الإندونيسي تاركاً علامات استفهام كثيرة تهدد المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، وفي المقابل خسر التنين الصيني بنتيجة مذلة أمام اليابان 0-7 ليصبح في نفس خانة البحث عن استعادة نفسه عندما يواجه الصقور الخضر.
تاريخياً، تتسم مباريات المنتخبين بالتكافؤ، فسبع مباريات كسبها المنتخب السعودي ومثلها منتخب الصين، وحسم التعادل 3 مواجهات سابقة في مجمل الاستحقاقات التي جمعت المنتخبين.
وحول المباراة، أكد روبرتو مانشيني في المؤتمر الصحفي التقديمي أن الأخضر سيلعب مباراة صعبة رافضاً الربط بين ما انتهت إليه المباراة السابقة للمنتخبين.
وتابع: «نتمنى أن نظهر بشكل أفضل من مباراة إندونيسيا، ونواصل خلق الفرص واستغلالها وهو ما افتقدناه في المباراة السابقة».
وعن خسارة الصين 0-7 من اليابان، قال: «لا يمكن اعتبار تلك النتيجة معياراً لضعف الخصم، ستكون مباراة جديدة تبدأ من نتيجة 0-0، بالتأكيد لديهم طموحات وحوافز ونحن لدينا نفس الشغف، والأهم أن نسجل الفرص المتاحة».
وعن تأثير عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي على الاختيارات، قال: «نعم هذه مشكلة لكننا بالعمل نعمل على حلها، وفي قادم الأيام نأمل أن يبذل اللاعبون جهداً أكبر، ليحصلوا على دقائق لعب أكثر».
من جهته، امتدح برانكو إيفانكوفيتش مدرب المنتخب الصيني المنتخب السعودي، واصفاً الأخير بأنه أحد الثوابت الآسيوية في النسخ المونديالية السابقة وصاحب إنجاز الفوز على حامل لقب النسخة الأخيرة منتخب الأرجنتين.
وأضاف: «منتخب الصين يقع في مجموعة صعبة، ومن سوء الحظ أننا نبدأ أول 3 مباريات أمام المنتخبات الأقوى والمرشحة عن المجموعة، لكننا مع ذلك نؤمن بقدرتنا على التطور وتحقيق نتائج منتظرة».
وتمنى أن يلعب منتخب الصين مباراة جيدة يمسح بها خسارته الثقيلة أمام اليابان: «لقد تعافى اللاعبون من آثار الخسارة الكبيرة جسدياً وعقلياً، نحن ننظر لمباراة السعودية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية بغض النظر عن كل شيء».