حققت قطعة من تاريخ التكنولوجيا مبلغًا ضخمًا قدره 315,914 دولارًا في مزاد أقيم مؤخرًا، حيث تم بيع كمبيوتر Apple-1 النادر، وهو أحد أول الأجهزة التي صنعها ستيف جوبز وستيف وزنياك على الإطلاق، كان هذا الكمبيوتر Apple-1 هدية خاصة من المؤسسين إلى أول مهندس تطبيقات في أبل، تم ترميمه بالكامل وكاملًا مع جميع المكونات الأصلية، إنه ليس مجرد كمبيوتر - إنه لمحة عن الأيام الأولى لشركة أبل، يُظهر المزاد مدى حب الناس لتاريخ أبل والذكريات المرتبطة بمنتجاتها المبكرة.

كان هذا الكمبيوتر Apple-1 مملوكًا لدانا ريدنجتون، أحد موظفي أبل الأوائل، الذي امتلكه منذ عام 1978، وفقًا لشركة RR Auction، الشركة التي باعته، تم ترميم اللوحة إلى حالة صالحة للعمل في يونيو 2024 بواسطة خبير Apple-1 كوري كوهين، قبل هذا المزاد، كانت اللوحة غير معروفة لهواة جمع منتجات أبل ولم يتم طرحها للبيع مطلقًا، مما يجعلها اكتشافًا فريدًا في عالم منتجات أبل القديمة،

ما هو كمبيوتر أبل 1؟

وفقًا لمزاد RR، تم ترميم كمبيوتر Apple-1، وهو قطعة مرغوبة للغاية من تاريخ الحوسبة، ليعمل بكامل طاقته وهو الآن مكتمل بجميع المكونات والملحقات اللازمة للتشغيل، تأتي لوحة Apple-1 هذه من مجموعة دانا ريدنجتون، أحد موظفي أبل الأوائل الذين يمتلكونها منذ عام 1978، وهي مصحوبة برسالة من ريدنجتون توضح أنه تلقى اللوحة من ستيف جوبز وستيف وزنياك عندما كانت أبل تستعد للتخلص من لوحات Apple-1 القديمة لصالح أبل II الأحدث، وبإذنهما، اختار ريدنجتون أفضل لوحة أم ومكونات أخرى من كومة التخلص.

وكانت لوحة Apple-1 هذه، المسجلة برقم 104 في سجل Apple-1، غير معروفة سابقًا لمجتمع جمع منتجات أبل ولم يتم عرضها للبيع مطلقًا قبل هذا المزاد، تتضمن المجموعة لوحة Apple-1 الأصلية "NTI"، ولوحة مفاتيح ميكانيكية من Cherry، وشاشة LCD حديثة من Insignia، وملحقات أخرى، بالإضافة إلى بطاقة عمل وصورة لريدينجتون مع وزنياك.

تم ترميم اللوحة بواسطة خبير Apple-1 كوري كوهين في يونيو 2024، وكانت اللوحة تفتقر إلى العديد من المكونات، بما في ذلك الدوائر المتكاملة والمكثفات، والتي استبدلها كوهين بأجزاء صحيحة للفترة الزمنية، يدعم تقرير كوهين الشامل، بما في ذلك مقطع فيديو "إثبات الحياة"، صحة اللوحة، مشيرًا إلى أنها جاءت على الأرجح من "كومة المقايضة" في مكتب ستيف جوبز.

كان جهاز Apple-1، الذي صممه في الأصل جوبز ووزنياك، أحد أول أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تم بيعها مجمعة بالكامل، مما يمثل تحولًا كبيرًا من مجموعات الهواة إلى الأجهزة الجاهزة للاستخدام، تم صنع 200 قطعة فقط من هذه اللوحة، وتتمتع هذه اللوحة على وجه الخصوص بقيمة تاريخية كبيرة لأنها ترتبط بشكل مباشر بتاريخ أبل المبكر والمهن المهنية للأشخاص المشاركين، مثل Redington، الذي لعب دورًا في تطوير برامج أبل المبكرة.