تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

توتر بين واليابان بسبب الرقاقات الإلكترونية

  • 1/2
  • 2/2

هددت بردّ اقتصادي شديد ضد إذا فرضت قيودًا إضافية على بيع معدات تصنيع الرقاقات الإلكترونية وصيانتها للشركات الصينية.

وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن الصين قد ترد على هذه القيود بقطع إمدادات المعادن الحيوية التي تُعد أساسية في إنتاج السيارات، وهو ما قد يؤثر بنحو كبير في قطاع السيارات الياباني، الذي يُشكل جزءًا كبيرًا من صادرات اليابان.

وتُعد شركة تويوتا من كبرى الشركات في هذا القطاع، وقد استثمرت بنحو كبير في مصنع شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية TSMC في مدينة كوماموتو باليابان. ومن المتوقع أن تتضرر تويوتا بنحو بالغ إذا نفّذت الصين تهديداتها.

ويأتي هذا التطور في ظل ضغوط أمريكية على اليابان للالتزام بنحو أكبر بالجهود الأمريكية للحد من قوة الصين التكنولوجية، وخاصةً في مجال أشباه الموصلات.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت سابقًا حظرًا على تصدير رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، لمنعها من استخدامها في المعدات العسكرية، لكن تقارير أخرى أشارت إلى أن بعض الشركات تمكّنت من التحايل على هذا الحظر.

وفي خضم حرب الرقاقات، لم تتمكن الصناعة المحلية الصينية بعدُ من إنتاج رقاقات متطورة لدعم بعض التقنيات خاصةً في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها تمكنت من الوصول إلى خدمات الحوسبة السحابية لتجاوز القيود الأمريكية على رقاقات الذكاء الاصطناعي.

وحديثًا، مولّت الولايات المتحدة برنامجًا للتوسّع في تصنيع الرقاقات على أراضيها، لكن في الوقت الحالي ما زالت تايوان تستحوذ على 68% من سوق أشباه الموصلات.

ولم يتضح بعدُ إذا كانت اليابان ستذعن للضغوط الأمريكية، وتفرض قيودًا على إلى الصين، أم ستتراجع أمام التهديدات الصينية.

Follow @aitnews

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

تابعنا

Google News

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا