تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

تعلّم الروبوتات كيفية التعامل مع المهام المعقدة

تستمر تطورات في مجال الروبوتات بوتيرة سريعة مع إحراز ديب مايند DeepMind تقدمًا في مجال البراعة، إذ أصبحت المهام المعقدة التي تتطلب حركة بارعة ممكنة الآن.

ويتعلم الأطفال عمومًا كيفية ربط أحذيتهم في سن الخامسة أو السادسة. ومن ناحية أخرى، تعمل الروبوتات على حل هذه المشكلة منذ عقود.

وفي السابق، كانت الروبوتات الذكية قادرة على التقاط الأشياء ووضعها باستخدام ذراع واحدة.

وتعني الأساليب الجديدة لمختبر أبحاث جوجل أن الروبوت تعلم كيفية ربط رباط الحذاء وتعليق القميص وإصلاح روبوت آخر وحتى تنظيف المطبخ.

واستخدمت جوجل المنصة التعليمية الجديدة ALOHA Unleashed، مقترنة ببرنامج المحاكاة DemoStart، لتعليم الروبوتات من خلال مشاهدة البشر.

وتساعد ALOHA Unleashed الروبوتات في تعلم أداء المهام  المعقدة والجديدة بذراعين، في حين يقدم DemoStart محاكاة لتحسين الأداء في العالم الحقيقي على يد روبوتية متعددة الأصابع.

ومنذ أن بدأ تطوير الروبوتات أول مرة، كانت المهام التي تتطلب براعة عالية تُعد الأصعب في التنفيذ.

وفي أحدث تدوينة من جوجل، تقترح الشركة أن هذه المهام هي الأكثر فائدة في حياة الناس، وسلطت الضوء على كيفية قدرة الأنظمة على تعلم أداء مهام معقدة تتطلب براعة من خلال عرض مرئي.

ومن أجل تحقيق المهام الجديدة، جمعت الشركة أولًا بيانات توضيحية من خلال تشغيل سلوك الروبوت من بُعد، وأداء مهام صعبة، مثل ربط أربطة الحذاء وتعليق القمصان.

وطبقت الشركة طريقة الانتشار التي تنبأت بأفعال الروبوت، ويعني هذا أن الروبوت كان قادرًا على التعلم من البيانات، لذلك يمكنه أداء المهام نفسها بمفرده.

وحقق الروبوت معدل نجاح قدره 98 في المئة في مجموعة من المهام المختلفة في المحاكاة، ويشمل ذلك إعادة توجيه المكعبات مع ظهور لون معين، وشد الصواميل والمسامير، وترتيب الأدوات.

ويُعد علم الروبوتات مجالًا فريدًا من مجالات أبحاث الذكاء الاصطناعي، وهناك عمل جارٍ عبر مجموعة من الشركات الناشئة لزيادة حالات الاستخدام.

وفي تدوينة، قالت جوجل إن فريق الروبوتات ما زال أمامه طريق طويل قبل أن تستطيع الروبوتات الإمساك بالأشياء والتعامل معها بسهولة ودقة البشر.

وأضافت الشركة أن الباحثين حققوا تقدمًا كبيرًا ويطلقون على كل ابتكار رائد خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقد تساعد الروبوتات الذكية الناس في يوم من الأيام في أداء جميع أنواع المهام في المنزل وفي مكان العمل وغير ذلك الكثير، وتساعد أبحاث المهارات الحركية في جعل هذا المستقبل ممكنًا.

Follow @aitnews

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا