نطاق الإبداع، عنوان مناظرةٍ ستدور بين الهدف، والفرصة.
الهدف، المرشح الأول لنطاق الإبداع، ويركز على ما يريده الشخص تحقيقه، ويستند على أن تكون جميع الأعمال في مستوى الفعالية المطلوب ليكون العمل أفضل ما يكون، وعلى مقاس توقع الشخص، وتحدث عن رغبته بتفعيل جميع العمليات التشغيلية في العمل من الألف إلى الياء، وتحدث عن نجاحه في ذلك، وأن تحقيق الأعمال للنجاح وفق الأهداف الموضوعة، وهذا يسهِّل معرفة الطريق الواجب اتباعه؛ فعندما تكون الشركة على معرفة بموقعها في السوق، فستتمكن من تحديد المشاريع المستقبلية التي يمكنها القيام بها بشكل صحيح، وأكد الهدف على رفضه للأمور اللا متوقعة التي تظهر خلال العمل.
الفرصة، المرشحة الثانية لنطاق الإبداع، وتترقب دائمًا طريق المفاجآت التي تأتي في وسط العمل، وتنحرف عن طريقها إذا درست الفرصة بالتفصيل، والنظر لإيجابية النتائج، وأوضحت أهمية العمل على وتر اللا متوقع لتحقيق النجاح، وهذا أيضًا بأن تكون كفاءة الأداء هي مفتاح البداية، وأن الشركة ذات خبرة كبيرة في مجالها تستطيع اقتناص الفرص المتاحة أمامها بأفضل طرق، وتحليل المعلومات هو الأهم في هذا، وأمدت أنها لا تحب كتابة التفاصيل الصغيرة حول عملها، وتحب كون المشاريع مفاجأة تقلب الطاولة لصالح الطرف المقتنص للمشروع الناجح.
بعد انتهاء حديثهما وقف الإبداع في منتصف القاعة، وأمام الجمهور المتابع تحدث عن فخره بعمل الهدف، والفرصة، وأنهما اعتمدا على الفعالية، والكفاءة، وأكد أن نطاقه المفتوح يحتاج الكثير، فقرر الإبداع تعيين الهدف، والفرصة معًا ليكونا محوري نطاقه الذي يسعى إلى تحقيق الأحلام، والطموحات.
وسط تصفيق الجمهور سلَّم الإبداع مفاتيح نطاقه المفتوح إلى الهدف، والفرصة، وأكد على أهمية الفعالية مع الكفاءة في العمل لتحقيق أفضل النتائج.
@bayian03‬