فيديو / صحيفة اليوم

والحقيقة.. المنافسة والتمكين عالمياً


نحتفل بيوم الوطن الرابع والتسعين، لنحكي قصة وطن كبير، تكمن إنجازاته في وفكرة خلاقة، وقيادة ملهمة تملك العزيمة والإصرار، وشعب مؤمن بوطنه، وقيادته، وقدرته على تحويل الأحلام إلى حقيقة ملموسة عنوانها التقدم والتنمية والتطور، وفي مختلف المجالات.
امتدت فصول القصة على ما يزيد عن 9 عقود، حيث وضع الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» اللبنات الأولى في هذا الصرح العظيم، وتعاهده الأبناء بالاهتمام والرعاية لينعم الأحفاد اليوم بكل هذه الإنجازات، ويتفاخروا على العالم أجمع بوطن استطاع أن يحقق المعجزة، وينافس في زمن قياسي من عمر التاريخ، ليعيشوا واقعاً حافلاً بالمشاريع والإنجازات الوطنية، التي حددتها رؤية المملكة 2030، لتشمل كل مناحي الحياة، الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والتعليمية.
اليوم نشهد ما حُقِّق من إنجازات تعليمية وأكاديمية أسهمت في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات، وكذلك عززت من مكانة منافسة المملكة في الساحة التعليمية العالمية، وما حققه ٣٥ من أبنائنا الموهوبين من ٢٧ جائزة عالمية في المسابقتين الدوليتين «آيسف 2024»، و»آيتكس 2024»، عاكسين بذلك الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه الدولة لقطاع التعليم ومجالات البحث والابتكار وتمكينهم كذلك من المنافسة لتحقيق جائزة فضية في الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي في وبمشاركة ٩٠ طالبا، وطالبة من ٢٥ دولة.
وكذلك ما حققه المنتخب للمعلوماتية بميداليتين برونزيتين في الأولمبياد المعلوماتية الدولي، والذي استضافته وبمشاركة ٣٧٠ طالبا، وطالبة وهم يمثلون ٩٦ دولة.
وكذلك تحقيق طلابنا في التعليم العام المركزين الثاني والثالث في منافسات الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي، وفي البرازيل أيضا حقق أبناؤنا ٣ ميداليات برونزية في أولمبياد علم الفلك والفيزياء الدولي «IOAA»، وفي الفلبين حقق المنتخب السعودي للعلوم النووية ٤ ميداليات وبمشاركة ٥٥ طالبا، وطالبة وهم يمثلون ١٤ دولة. وفي المملكة ٤ ميداليات حققها أبناؤنا في أولمبياد الكيمياء الدولي وبمشاركة ٣٣٣، وهم يمثلون ٩٠ دولة، وفي إيران أيضا حقق أبناؤنا ٤ ميداليات وشهادة تقديرية في منافسات أولمبياد الفيزياء الدولي، وفي كازاخستان حقق أبناؤنا ٣ ميداليات وشهادة تقديرية في أولمبياد الأحياء الدولي، وكذلك في هولندا كانت مشاركة بناتنا وهن ينافسنا بقوة على جوائز أولمبياد المعلوماتية الأوروبية. كل ذلك كان حلماً أصبح حقيقة.
خلاصة القول:
ما يُحَقَّق في الواقع من أبناء هذا الوطن المعطاء يتماشى مع ما نشهده وترجمة لأحلامنا، فأصبحنا نحن لا نلاحق العالم، بل ننافسه لجعل الآخرين يطمحون لمجاراتنا.
@Ahmedkuwaiti

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا