أعرب عدد من أهالي قطاع غزة عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد أن قدمت عملية «الفارس الشهم 3»، خياماً ومستلزمات إيواء أساسية إلى عشرات العائلات النازحة في خان يونس، لتكون عوناً لهم، في وقت يعيشون فيه أوضاعاً مأساوية، خاصة في ظل الأمطار والظروف الجوية القاسية.
وتدخلت العملية سريعاً لتقديم العون والإغاثة وسط الظروف القاسية التي يعيشها السكان، وذلك عبر مبادرات متنوعة تستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لهم والتخفيف من معاناتهم.
وأعربت إحدى السيدات في المخيم عن شكرها قائلة: إن المساعدات الإماراتية تمثل شريان حياة لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية في القطاع، وتُحظى بتقدير بالغ ويُنظر إليها بكل شكر وامتنان».
قال رجل من سكان المخيم، إن ما تقدمه الإمارات من مساعدات ودعم متواصل للشعب الفلسطيني يعكس تعبيراً صادقاً عن مشاعر الأخوة العربية والإسلامية والإنسانية، . فيما لفت آخر إلى أن العديد من مخيمات النازحين في القطاع تضم مئات الخيام التي تحمل عَلَم دولة الإمارات، في صورة تجسد نموذجاً عملياً للأخوة الحقيقية التي تتجلى في أوقات الشدائد والأزمات.
ويتفق معه رجل آخر مضيفاً: «بعد مرور عام على تنفيذ كبرى العمليات الإغاثية في قطاع غزة، أكدت دولة الإمارات مجدداً التزامها بمواصلة تقديم الدعم بمختلف أشكاله لأهالي القطاع».