مصر اليوم / اليوم السابع

رئيس الوزراء يلتقي المالية لبحث عدد من ملفات الشراكة

كتبت هند مختار - تصوير سليمان العطيفى

الأحد، 15 سبتمبر 2024 08:26 م

التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الأول لزيارته الحالية للرياض، محمد بن عبدالله الجدعان، المالية السعودى والوفد المرافق له؛ لبحث عدد من ملفات الشراكة، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير صالح بن عيد الحصينى، سفير المملكة العربية لدى .

وقال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء أشاد فى مستهل اللقاء، بما يُقدمه محمد بن عبدالله الجدعان من دعم ومساندة لمختلف الملفات المصرية، خاصة فى المنتديات والمؤسسات الدولية.

وأضاف "الحمصاني": استعرض الدكتور مصطفى مدبولى نبذة عن الأوضاع الاقتصادية المصرية الراهنة، مُجددًا فى هذا السياق تأكيده أن الدولة المصرية استطاعت عبور الأزمة التى تعرّضت لها خلال الفترة الماضية، لكن لا تزال هناك مجموعة من التحديات، أبرزها الحرب فى قطاع غزة، وتبعات هذه الحرب السلبية على حركة التجارة العالمية المارّة عبر البحر الأحمر، والتى كان لها تأثير مباشر وواضح على الاقتصاد المصرى، إذ شهدت إيرادات قناة السويس -جرّاء ذلك- تراجعًا كبيرا، مع الأخذ فى الاعتبار أن الممر الملاحى العالمى يُعد أحد أهم مصادر إيراداتنا من النقد الأجنبى.

وأوضح أن رئيس الوزراء أكد، خلال اللقاء، تطلع مصر لعقد المزيد من الشراكات الاستثمارية مع الجانب السعودى، خاصة مع قرب الانتهاء من بنود اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين، التى من شأنها أن تفتح افاقاً جديدة وواسعة لمزيد من الشراكات المثمرة بين البلدين.

وأضاف المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء أن اللقاء شهد استعراض عدد من ملفات التعاون بين وزارتى المالية بالبلدين، وكذا عرض فرص الشراكة فى عدد من المشروعات الاستثمارية المختلفة.

وأشار "الحمصاني" إلى أن وزير المالية السعودى، أكد خلال اللقاء، أن مصر تحظى بفرص استثمارية واعدة، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية لديها إرادة حقيقية ورغبة قوية فى جذب المزيد من الاستثمارات فى القطاعات المختلفة.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا