شهدت قرية الدير التابعة لمركز ومدينة طوخ بمحافظة القليوبية، واقعة جديدة لمسلسل الإهمال الطبي وكان ضحيتها تدعى نعمة سيد يوسف، والتى كانت تعانى من حصوة في الكلي اليسرى وبعد دخولها مستشفى بنها الجامعي تم استئصال الكلى اليمنى مما تسبب لها في مضاعفات تسببت في وفاتها عقب خروجها من العملية وحجزها بوحدة الرعاية المركزة حتى وفاتها المنية.
ويروي على محمد لـ القاهرة 24 تفاصيل الواقعة، بأن والدته كانت تعاني من حصوة طولها سنتيمتر ونصف في الجهة اليسري، وبعد إجراء فحوصات وتقارير طبية تم حجزها في مستشفى بنها الجامعي لإجراء عملية منظار وتفتيت للحصوة وبالفعل تم حجزها في المستشفى لإجراء ذلك.
وتابع قائلا: حجزت والدتي بالمستشفى ونزلت لحجرة العمليات على قدميها دون ثمة مشاكل حيث إنها عملية منظار ولكنها ظلت من الساعة الثامنة صباحًا حتى السادسىة مساء، وعندما سألنا عن سبب تأخرها أخبرنا الأطباء أنه توجد مضاعفات للعملية وبحاجة لنقل دم وبالفعل نقلنا لها 13 كيس دم، و12 كيس بلازما، وبعدما تم حجزها في العناية المركزة اكتشفنا بعد ذلك وفاتها.
وأكمل نجل الضحية: في ذلك الحين لم نهتم بشيء غير فيما أصابنا في وفاتها وحرمانها منا وتخليص إجراءات الدفن، منوها بأنه في العزاء جاء لنا شخص يعمل في المستشفى يقول إنه محمل برسالة من طبيب يخبرنا أنه ليس له علاقة بما حدث لوالدتي.
وأضاف: بعد يومين من الوفاة جاءت والدتي لوالدي في المنام عدة مرات تخبره بأن يسأل نجل شقيقه عن الشهادة، ولكنه لم يبالي بالأمر حتى تكرر المنام، فقام بالفعل بسؤال نجل عمي والذي أخبره أنه معه ملف طبي لها أخذه من المستشفى عقب الوفاة.
وبفحص الأوراق تبين أنه تم استئصال الكلى اليمنى لوالدتى رغم أنها تعانى فقط من حصوة بالكلى اليسري، كما تبين وجود شخص يدعى إسلام عواض كان من ضمن الذين أجروا عمليات في نفس اليوم وكان يعانى من تليف وتعفن بالكلى اليمنى.وأضاف الابن المكلوم، أن الطبيب م. ع، قتل والدته عمدا وسرق كليتها دون إخبارهم أو تسليمهم الكلى المستئصلة وأنه تم إمضاؤه في المستشفى على عدة أوراق بيضاء.
وأشار إلى إلى أنه تم تحرير محضر بالواقعة حمل 28 لسنة 2024، مطالبا بحق والدته والقصاص العادل لها.
