عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

نتنياهو يكبح صفقة التبادل ويكفّ عن الإنصات ومصرّ على جرّ إسرائيل معه لحرب إقليمية

  • 1/2
  • 2/2

أيد 48 في المئة من الإسرائيليين هجوماً استباقياً ضد إيران و«حزب الله»، فيما رأى 34 في المئة أن على الدولة العبرية أن ترد «فقط» في حال تعرضت لهجوم.

وتبين من استطلاع لإذاعة 103FM، أمس، أن 62 في المئة من ناخبي أحزاب الائتلاف و36 في المئة من أحزاب المعارضة، يؤيدون هجوماً استباقياً.

كما أيد 47 في المئة المقترح الحالي لصفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس»، وعارضه 23 في المئة.

وتبين أن 73 في المئة من ناخبي المعارضة، و30 في المئة من أحزاب الائتلاف، يؤيدون المقترح.

من جانبه، ذكر كبير المحللين السياسيين في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع، أن الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين، وكذلك رؤساء المؤسسة الأمنيّة في إسرائيل، «مقتنعون بأن اتفاق صفقة التبادل الذي من شأنه أن يغيّر وجه الحرب، مطروح على الأجندة، ومن يكبحه هو (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، الذي قرر إحباط أي تقدّم ويبدو أنه يفعل ذلك لوحده. كما أنه لم يعد يكافح في سبيل آرائه، بل بات متمسّكاً بها».

وأضاف «كذلك فإن الحوار بين المستويين السياسي والعسكري، الذي كان يسبق كل قرار لرؤساء الحكومة في الماضي، بما في ذلك نتنياهو، توقف ولم يعد قائماً. وقد شهد مصدر إسرائيلي مطلع على عملية اتخاذ القرارات أن نتنياهو تغيّر، حيث كفّ عن الإنصات، وأمسى مقتنعاً بالطريق الذي اختار السير فيه، وهو ّ على جرّ إسرائيل معه لحرب إقليمية».

أمّا المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، فيرى أن سفر رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع ورئيس جهاز «الشاباك» رونين بار إلى القاهرة لإجراء محادثات حول صفقة التبادل والهدنة «يبدو كما لو أنه خطوة شكليّة لتبرئة الذمة من طرف نتنياهو، ولا سيما على خلفية الاستعداد لهجوم إيران المُضاد، مع معرفة مسبقة بأنهما سيعودان (صفر اليدين)».

ويشير هرئيل إلى أن «نتنياهو غارق في حالة نشوة غير مسبوقة، تشي بأنه على قناعة بأن الأحداث الأخيرة، بدءاً من تصفيق الكونغرس الأميركي له في واشنطن، وحتى عمليتي اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة في طهران، تثبت أنه محق طوال الطريق».

وتابع «ووفقاً لذلك تزداد خطواته السياسية تطرفاً. وفي هذه الأثناء، تستمر الحملة التي يؤجّجها نتنياهو ضد رؤساء المؤسسة الأمنيّة بكامل القوة، ولكنها تُوجّه إلى أهداف أخرى أيضاً، والهدف الرئيس من وراء ذلك هو ضعضعة شرعية حركات الاحتجاج على عدم التوصل إلى صفقة تبادل وعلى رأسها حركة… اخوة في السلاح».

ويلمّح مقربون من رئيس الحكومة بأنه «لن يكتفي بعزل معارضيه في الحكومة، إذ إنه يحلم كذلك بقطع ممنهج لرؤوس أخرى في قيادة المؤسسة الأمنيّة بما يشمل أيضاً عزل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش هيرتسي هاليفي، وبار. وعندها سيلقي عليهم مسؤولية الإخفاقات في 7 أكتوبر ، التي يرفض تحمل أي ذرة مسؤولية عنها».

ومع أن الدافع الأساس الذي يلوّح به نتنياهو، مدعيّاً أنه يقف خلف مطلبه، يبدو كما لو أنه دافع إستراتيجي عسكري يهدف إلى منع حركة «حماس» من استعادة بنيتها وقوتها في قطاع غزة، فإن هناك – في قراءة بن يشاي – دافعاً آخر أكثر أهمية، وهو سياسي داخلي، «يتمثل في خوف نتنياهو من انهيار الائتلاف والحكومة إذا ما وافق على اقتراح المؤسسة الأمنيّة ورئيس الولايات المتحدة بإخلاء ممر نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، وممر فيلادلفيا الذي يفصل مصر عن القطاع».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا