عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

طهران تُحرّك منصّات إطلاق صواريخ وبوتين يطلب من خامنئي «رداً منضبطاً»

  • 1/2
  • 2/2

يخوض المجتمع الدولي سباقاً مع الزمن لتجنّب توسيع «حلقة العنف» بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، مع تأكيد واشنطن أنها تعمل «ليلاً نهاراً» لمنع اندلاع حرب إقليمية في المنطقة التي تمر بـ «لحظة حرجة» وباتت على «شفا حرب كبرى»، بينما أصيب عسكريون أميركيون في هجوم استهدف قاعدة عين الأسد الجوية في .

وفي انتظار «ساعة الصفر»، كشف مصدران إيرانيان رفيعا المستوى، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من المرشد الأعلى السيد علي خامنئي «رداً محدوداً» على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، وحضه على تجنّب استهداف مدنيين إسرائيليين.

وأضاف المصدران لوكالة «رويترز»، أن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو نقل هذه الرسالة، الاثنين، خلال اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، وبينهم الرئيس مسعود بزشكيان.

وقالا إن زيارة الدفاع السابق كانت إحدى السبل العديدة التي لجأت إليها موسكو لإبلاغ طهران بضرورة ضبط النفس في مسعى لمنع نشوب حرب في الشرق الأوسط، بينما وصفت اغتيال هنية، بأنه «خطير للغاية».

وأضافا أن الشرق الأوسط على «شفا حرب كبرى» ومن الواضح أن من يقفون وراء الاغتيال يحاولون إشعال فتيل هذا الصراع.

وتابع المصدران لـ «رويترز»، أن طهران تضغط أيضاً على موسكو من أجل تزويدها بمقاتلات من طراز «سو – 35».

وفي السياق، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين إيرانيين، أحدهما عضو في الحرس الثوري، أن «روسيا بدأت في تسليمنا رادارات ومعدات دفاع جوي متطورة».

وأفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، بأن طائرات نقل عسكرية روسية من طراز Il-76 هبطت في طهران خلال الساعات الـ 48 الماضية.

وفي واشنطن، أشار الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى محادثات شويغو في طهران، قائلاً إن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تلعب روسيا دوراً بناء في تهدئة التوتر في المنطقة.

تحريك منصات صواريخ

وفي السياق، قال مسؤولون أميركيون إنهم بدأوا في رؤية إيران تحرك منصات إطلاق الصواريخ، وتُجري تدريبات عسكرية منذ نهاية الأسبوع، ما قد يشير إلى أنها تستعد لشن هجوم في الأيام المقبلة.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس جو تعمل على صد هجوم محتمل على الدولة العبرية، وسط خشية من أن يكون مصحوباً بضربات من محورها، في محاولة لإرباك الدفاعات الإسرائيلية.

«غرفة العمليات»

أميركياً، وخلال اجتماع في «غرفة العمليات» الشهيرة في البيت الأبيض، ليل الاثنين، ناقش بايدن ونائبته كامالا هاريس وأعضاء مجلس الأمن القومي، «خطوات الدفاع عن قواتهم المسلّحة والردّ على الهجمات ضد أفرادهم العسكريين بالطريقة والمكان الذي تختاره (الولايات المتحدة)» للتصدي لمثل هكذا هجوم.

وتم إطلاع الرئيس ونائبته، على استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، وبحث كيفية الرد، بعدما أصيب 7 اميركيين في هجوم صاروخي.

كما نقلت الوكالة عن مسؤول أميركي، فجر أمس، أن فريق الأمن القومي، أبلغ بايدن وهاريس أن من غير الواضح متى يرجح أن تشن إيران و«حزب الله» هجوماً على إسرائيل، وما هي تفاصيله.

وقال الناطق ميلر، في إفادة صحافية، إن «واحدة من النقاط … التي تناولناها هي حض الدول على تمرير رسائل إلى إيران، ومطالبة هذه الدول بتوضيح الأمر لإيران بأنه ليس من مصلحتها على الإطلاق تصعيد هذا الصراع أو شن هجوم آخر على إسرائيل».

وفي سياق الاتصالات الأميركية، ذكر البيت الأبيض ان بايدن تحدث إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح ، أمس، لمناقشة الجهود المبذولة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ في واشنطن، «نحن منخرطون في دبلوماسية مكثّفة ليلاً ونهاراً لتوجيه رسالة مفادها بكل بساطة بأنه يجب على جميع الأطراف الامتناع عن التصعيد»، مضيفاً «من الأساسي أن نكسر هذه الحلقة من خلال التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة».

وأضاف «من الملحّ أن تتّخذ جميع الأطراف الخيارات الصحيحة في الساعات والأيام المقبلة».

في الأثناء، يتواجد رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا في إسرائيل، تماماً كما كان خلال هجوم أبريل الإيراني، حين شكلت واشنطن فريقاً مشتركاً مع تل أبيب، لتنسيق الدفاع الصاروخي.

إصابة عسكريين أميركيين

والاثنين، أصيب خمسة عناصر أميركيين ومتعاقدان أميركيان، بقصف صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد العسكرية، في هجوم جاء بُعيد مقتل أربعة مقاتلين عراقيين موالين لإيران في غارة أميركية.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة العراقية، أن القوات الأمنية «توصّلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحالياً يتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة».

وأكدت في بيان «لن نقبل بأن تكون الأرض العراقية ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار إلى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات».

«مخبأ» نتنياهو وعائلته

بينما تتحضر إسرائيل لهجوم مرتقب من إيران أو أذرعها في المنطقة، باتت طريقة احتماء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأسرته محل جدل.

ووفقاً لموقع «واللا»، يخطط نتنياهو وعائلته لدخول «مخبأ كبار القادة» في عمق جبال القدس، المخصص لكبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين، ويعتبر موقعاً لإدارة البلاد في حالات الطوارئ.

وأكد الموقع أن سارة نتنياهو وابنهما يائير، يفكران في إمكانية البقاء بالموقع إذا بدأ الهجوم.

لكن مكتب رئيس الوزراء، نفى ذلك، معتبراً أنها «أخبار كاذبة. لم يحدث قط ولن يحدث أبداً».

عباس: اغتيال هنية هدفه توسيع نطاق الحرب

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، يهدف إلى «إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها وسيكون له تأثير سلبي على مفاوضات إنهاء العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة».

وقال عباس في تصريحات نشرتها وكالة الإعلام الروسية، أمس، «نعتبر هذا عملاً جباناً وتطوراً خطيراً في السياسة الإسرائيلية».

وتابع «سلطات الاحتلال الإسرائيلي مطالبة بالتخلي عن أطماعها، ووقف أعمالها العدوانية ضد شعبنا وقضيتنا، واحترام القانون الدولي وتنفيذ مبادرة السلام العربية، فضلاً عن وقف فوري ومستدام لإطلاق النار وانسحاب القوات من قطاع غزة».

وذكرت وكالة الإعلام الرسمية نقلاً عن مصدر دبلوماسي أن عباس سيزور موسكو بين 12 و14 أغسطس.

طهران تنفي تنفيذ «أي اعتقال» في إطار التحقيق بمقتل هنية

أعلن القضاء الإيراني، أمس، أنه لم ينفذ حتى الآن «أي اعتقال» في إطار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.

وقال الناطق أصغر جهانجير، إن «التحقيقات اللازمة بدأت»، وسيتم الإعلان عن نتائجها فور الانتهاء منها، مشيراً إلى أن التحقيقات تشمل مسؤولين عسكريين.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، السبت، أن طهران اعتقلت «أكثر من 20 شخصاً بينهم ضباط كبار في الاستخبارات».

ووصف جهانجير هذه الأنباء، بأنها «إشاعات» و«أخبار كاذبة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا