عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

أنفقت 12.6 في المئة من ميزانيتها على التعليم خلال 2024

كونا – شاركت دول العالم ومنظماته الأممية أمس، الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية الذي يُصادف يوم 8 سبتمبر من كل عام، محققة إنجازات متميزة في هذا المجال جعلتها في مصاف الدول الرائدة خليجياً وعربياً.

واستمراراً لمسيرة التطور في مجال التعليم والقضاء على محو الأمية الذي بدأته الكويت منذ نهضتها، فقد بلغت نسبة إنفاقها على التعليم حسب الميزانية العامة للدولة للسنة المالية ( / 2024) نحو 12.6 في المئة، في حين بلغت نسبة الأمية في 2024 لدى الذكور نحو 0.14 في المئة ولدى الإناث نحو 2 في المئة.

وأدركت الكويت منذ فجر نهضتها أهمية التعليم فأولته جُل عنايتها ويسرت كل أسبابه وواكب ذلك اهتمام مماثل بتوفير سُبل التعليم لأجيال من الآباء والأمهات فاتها قطار التعليم ففتحت وزارة التربية منذ عام 1957 مراكز لمحو الأمية ولتعليم الكبار في جميع أنحاء البلاد.

وأدركت الكويت أن الحصول على تعليم متطور ومخرجات متميزة يتطلّب الاهتمام بالإنفاق على التعليم لذلك استحوذ قطاع التعليم بجميع مستوياته على نسبة عالية من ميزانية الدولة فيما يعتبر معدل الإنفاق الكويتي على قطاع التعليم من أعلى المعدلات العالمية.

ثلاث مراحل

ومرت جهود الكويت لمحو الأمية لدى أبنائها بثلاث مراحل بدأت أولاها في 1950 واستمرت حتى 1957 واقتصرت على بعض المستخدمين في المدارس والمستشفيات والعمال بالمركز الثقافي العمالي ومراكز تدريب الشرطة ومعسكرات الجيش بغية تحسين معدلات الأداء وتعديل أوضاعهم.

وفي المرحلة الثانية، بين عامي 1957 و1981، تم افتتاح أول مركزين لمحو الأمية لدى الرجال عام 1958 وأول مركزين لمحو الأمية لدى النساء عام 1963.

ورغبة من الدارسين الذين ينهون مرحلة محو الأمية في الاستمرار بالدراسة فقد افتتح في العام الدراسي 1959 / 1960 أول فصول دراسية للسنة الأولى في المرحلة المتوسطة، لمَنْ نجحوا في امتحان الصف الرابع الابتدائي بالمراكز، في حين بدأ تدريس منهج المرحلة المتوسطة للنساء في العام الدراسي 1966 / 1967.

وفي العام الدراسي 1967 / 1968 تم افتتاح أول مركز مسائي ثانوي، في ثانوية كيفان، لاستقبال مَنْ أنهوا المرحلة المتوسطة في مراكز تعليم الكبار، إضافة إلى الذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم بالمدارس الصباحية وعملوا في وظائف مختلفة.

وتقرّر في العام نفسه فتح فصول للصف الأول الثانوي في بعض المراكز النسائية فيما استمرت عملية النمو والتطور وافتتاح المزيد من الفصول الدراسية إلى أن اكتملت صفوف النقل للمرحلة الثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي.

خطوات حثيثة لمحو الأمية

تمضي الكويت بخطى حثيثة في مجال محو الأمية حيث وضعت الخطة التنموية الوطنية (كويت جديدة 2035) التي تُجسّد كل عناصر وبنود التنمية المستدامة، لاسيما في مجال تطوير رأس المال البشري وتوفير تعليم شامل ومنصف وذي جودة عالية للجميع.

تحقيق هدف الألفية الإنمائي

نجحت الكويت، على مدار السنوات الماضية، في تحقيق الهدف الإنمائي للألفية المتعلق بضمان تمكين جميع الذكور والإناث من إتمام المرحلة الابتدائية كاملة فضلاً عن نجاحها في توفير الكتب والمناهج الحديثة والأجهزة الالكترونية والمباني المدرسية والتغذية والرعاية الصحية في المدارس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا