«الخليج»- متابعات
رفض الفنان المصري محمد فؤاد، التصالح مع أحد أطباء مستشفى عين شمس التخصصي بالقاهرة، بعد استماع النيابة العامة لأقوال الطرفين في البلاغات المتبادلة بينهما.
وأوضح الدكتور ياسر الهضيبي، محامي محمد فؤاد، في تصريحات تلفزيونية، أن موكله خرج من النيابة بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، بعد اتهامه بإهانة موظف عام في محل عمله.
وأضاف أن فؤاد اتهم الطبيب أمام النيابة باستخدام القوة بعد خطف هاتفه المحمول، والإهمال الطبي لتوقفه عن إنقاذ شقيق المطرب والتشاجر مع مرافقيه وكذلك السماح بنقله إلى مستشفى آخر دون إشراف طبي وبسيارة إسعاف مجهزة لذلك الغرض.
وتابع الهضيبي، أن التهمة الثالثة الموجهة للطبيب هي الاعتداء بالضرب على محمد فؤاد، مشيراً إلى أن جميع التهم المتبادلة بين الطرفين موثقة بالفيديو وسجلتها 5 كاميرات مراقبة.
وأشار محامي محمد فؤاد إلى أن موكله يبلغ من العمر 63 عاماً، وبعيداً عن كونه مطرباً مشهوراً، كان يجب على الطبيب الذي لم يتجاوز عمره 30 عاماً، مراعاة فارق السن بينهما ومعاملته مثل والده أو أخ أكبر.
وقال الدكتور ياسر الهضيبي إنه تحدث مع محمد فؤاد، مساء السبت، والذي أكد رفضه التام لفكرة التصالح مع الطبيب في الوقت الحالي.
يُذكر أن الواقعة بدأت حين ذهب محمد فؤاد، للاطمئنان على شقيقه الأكبر عبد العزيز فؤاد، الذي أصيب بجلطة في الوقت، ليدخل في مشادة مع الطبيب المعالج، تطورت لشجار، وخروج المريض إلى مستشفى آخر برفقة أسرته، حيث خضع لعملية تركيب دعامتين في القلب.