القاهرة: «الخليج»
تعدّ منطقة مسطرد، بمحافظة القليوبية، إحدى أهم نقاط «مسار العائلة المقدسة» في مصر، حيث أصبحت هذه المنطقة، التي زارتها العائلة المقدسة قبل أكثر من ألفي عام، هرباً من بطش الرومان، حلقة وصل رئيسية في داخل القاهرة الكبرى بين مختلف نقاط المسار الذي بدأ من حدود مصر الشرقية، ووصل إلى وسط الدلتا، ثم إلى محافظة أسيوط في صعيد مصر.
وأكدت د.منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، خلال زيارة، السبت، إلى «كنيسة السيدة العذراء» الأثرية في منطقة «مسطرد»، بمحافظة القليوبية، وجود تنسيق شامل لتطوير «كنيسة السيدة العذراء» والمنطقة المحيطة بها، خلال الفترة المقبلة، باعتبارهما من أهم نقاط مسار العائلة المقدسة في المحافظة.
وأضافت الوزيرة أن هذه الجهود تواكب أعمال التطوير التي تجري لرفع كفاءة كافة نقاط المسار في جميع محافظات مصر.
وأكدت أن الدولة المصرية تولي كل الاهتمام لمشروع العائلة المقدسة، وتطوير نقاط المسار، التي تبلغ 25 نقطة تنتشر في العديد من المحافظات المصرية.
وتفقدت الوزيرة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، المنطقة المحيطة بمسار العائلة المقدسة، واستمعا إلى شرح من المطران الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، حيث أوضح أن تلك المنطقة مهمة في «مسار العائلة المقدسة»، حيث تحتوي الكنيسة بئر مياه، شربت منها «العائلة المقدسة»، خلال زيارتها إلى المنطقة، خلال رحلة الهروب إلى مصر من ظلم وبطش الرومان.
وتقدم نيافة المطران بالشكر والتقدير إلى الوزيرة والمحافظ على زيارتهما المنطقة والكنيسة، واهتمام الدولة بأعمال تطوير «مسار العائلة المقدسة».
وكانت الوزيرة، والمحافظ قد شاركا، قبل زيارة المنطقة المقدسة في مسطرد، افتتاح عدد من المشروعات الجديدة بمحافظة القليوبية.