منوعات / صحيفة الخليج

تحتفل ببداية العام القبطي بالبلح والجوافة

القاهرة: «الخليج»
صدحت الآلات الموسيقية التقليدية، بالنغم المطرب في العديد من الكنائس المصرية الكبري، احتفالاً بعيد النيروز، الذي يمثل بداية العام القبطي الجديد، في شعبي تاريخي، يضرب بجذوره إلى عمق التاريخ القديم.
ويعد عيد النيروز واحداً من أقدم الأعياد المصرية القديمة، الذي كان يصادف كل عام، اكتمال موسم فيضان النيل، وقد اشتقت كلمة «نيروز» من اللفظة الفرعونية القديمة «نى يارؤو» التي تعني عيد الأنهار، قبل أن تتحور اللفظة بعد دخول اليونانيين إلى ، فتضيف حرف ال«سي» إلى الكلمة، فتنطق «نيروس»، ومنها اشتق العرب اسم النيل باللغة العربية.
ويمثل شهر توت أول شهور السنة القبطية في مصر، وهو مشتق من تحوت مخترع الكتابة، واختير هذا الشهر حسبما تقول العديد من الدراسات القبطية، كبداية للسنة المصرية، لتزامنه مع موسم الفيضان، وظهور نجم الشعرى اليمانية في السماء بوضوح، وهو ما يعني أن السنة القبطية في حقيقتها تصنف كسنة نجمية وليست شمسية، ما يجعلها أكثر دقة من نظيرتها الشمسية التي احتاجت للتعديل الجريجورى المعروف، بينما لم تتأثر السنة النجمية بهذا التعديل، لأن الشمس تكبر الأرض بمليون وثلث مليون مرة، فيما الشعرى اليمانية يكبر الشمس بمئتي مرة فقط، ما يجعل السنة النجمية أدق عند المقارنة بالشمسية.
يشمل الاحتفال بعيد النيروز عند الأقباط، بالعديد من الطقوس الشعبية، إذ يحرص المسيحيون المصريون، على تناول البلح والجوافة، حيث يرمز البلح ذو اللون الأحمر إلى دماء الشهداء المسيحيين في عصر الاضطهاد الروماني، بينما ترمز الجوافة إلى طهارة ونقاء القلب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا