شهد حفل فرقة موسيقى الروك الأمريكية «جينز أديكشن» شجاراً بين المغني الرئيسي بيري فاريل وعازف الجيتار ديف نافارو، ما أدى إلى إلغاء الحفل الذي أقيم في مدينة بوسطن.
وفقد فاريل، 65 عاماً، أعصابه خلال عزف نافارو، 57 عاماً، للجيتار، وظل يدفعه فيما تدخل بقية أعضاء الفرقة للفصل بينهما، قبل إعلان إلغاء الحفل والاعتذار للجمهور عما حدث.
وألغى أعضاء الفرقة حفلهم التالي مساء الأحد، قبل إعلان إلغاء جولة الحفلات بالكامل وتوقف نشاط «جينز أديشكن» لأجل غير مسمى، مع الاعتذار للجمهور ودعوتهم لاسترداد ثمن التذاكر.
وكشف ديف نافارو في بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن أعضاء الفرقة يشعرون بالقلق بسبب الحالة العقلية لزميلهم بيري فاريل ويتمنون له الشفاء، فيما دافعت زوجة المغني عنه، وأكدت أنه كان الضحية وليس الجاني.
وقالت إيتي لاو: إن زوجها كان يعاني احتقاناً في الزور، فيما كان نافارو يعزف الجيتار بصوت مرتفع للغاية، حتى أن الجمهور في الصفوف الأولى لم يتمكن من الاستماع إلى غنائه.
وأضافت في بيانها عبر منصة «إنستجرام»، أن الحضور بدؤوا في سب زوجها لعدم إمكانية سماع صوته، ما جعله يبدأ في الصراخ بدلاً من الغناء لكي يصل صوته للجمهور، وفي النهاية فقد أعصابه وانفعل على المسرح، بسبب عدم تقدير زملائه له، مشيرة إلى أن ديف نافارو حافظ على هدوئه ليبدو بمظهر الضحية، رغم أنه سبب المشكلة.
وأكدت إيتي لاو، وجود مشاكل كثيرة بين أعضاء الفرقة، التي تأسست عام 1985، لكنها كانت تؤمن أن ذلك ما يجعلهم مميزين، لكنها اتهمت عازف الجيتار الآخر بالفريق إيريك أفيري باستغلال الزحام الذي وقع أثناء الشجار وتسديد 3 لكمات إلى زوجها في معدته، رغم أن الباقين كانوا يحاولون إبعاد بيري عن نافارو.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية شهادة بعض الموجودين في الحفل الذين أكدوا أن بيري فاريل كان يبدو ثملاً للغاية منذ بداية الحفل، وأن ديف نافارو كان يعزف بصوت صاخب للغاية، ما جعل من الصعب سماع صوت المغني.