تداولت مجموعة من المواقع الإخبارية والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا خبرا يتوقع بلوغ أسعار زيت الزيتون الموسم المقبل مستويات غير مسبوقة، وذلك استنادا إلى توقعات عدد من المهنيين.
وبعدما كان زيت الزيتون لا يغادر موائد كافة الفئات الاجتماعية، يتجه ليصبح حكرا على الفئات الميسورة فقط، ذلك أن كل المؤشرات تشير إلى أن موسم الزيتون المقبل سيكون كارثيا، بسبب تراجع مهول في الإنتاج السنوي من الزيتون.
وأكد المهنيون أن ما تم تدوله حول وصول الأسعار إلى مستويات قياسية هذه السنة أمر متوقع فعلا، مبرزين أن لتر زيت الزيتون يرتقب أن يصل إلى ما بين 100 درهم و150 درهما، حسب الجودة ونوعية الزيتون ومكان نشأته.
وبالنسبة إلى الزيتون، فمن المرتقب، حسب هؤلاء، أن يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد منه ما بين 14 و17 درهما، خاصة الأخضر الذي يستعمل في التصبير.
ويرتقب ألا يصل الإنتاج السنوي لهذه السنة، وفقا للمصادر المهنية، إلى إنتاج السنة الماضية، بسبب تدهور وضعية مجموعة من حقول الزيتون، نتيجة ضعف التساقطات وقطع إمدادات السقي عن مساحات مهمة، ما أدى إلى كارثة بيئية في مناطق عدة.
ولفت هؤلاء إلى أنه من الصعب أن يتم تعويض ضيعات الزيتون الضائعة، إذ تحتاج إلى استثمار كبير، وإلى عودة حركة السقي من السدود، وهو أمر غير مرجح على الأقل في السنوات المقبلة.
يذكر أن سعر زيت الزيتون العام الماضي، في بداية موسم الزيت والزيتون، تراوح ما بين 80 درهما و100 درهم، حسب الجودة والمنطقة، في حين وصل سعر الزيتون إلى أزيد من 13 درهما، بينما وصلت بعض الأنواع التي تستعمل في التصبير إلى 15 درهما.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
