فن / ليالينا

الأمير هاري يقدم لابنته كعكة جلبها خصيصا من أوكرانيا ()

وثّقت دوقة ساسكس ميغان ماركل، مقطعاً مصوّراً نادراً يُظهر لقاء الأمير هاري بأطفاله أرشي وليليبت، بعد عودته مباشرة من جولة إنسانية إلى أوكرانيا.

هدية الأمير هاري لابنته

المشهد، الذي نشرته ميغان عبر خاصية القصص على إنستغرام، أظهر الطفلين وهما يقدمان كعكة فانيليا مزيّنة برشات ملوّنة إلى والدهما، في لحظة بدا فيها التأثر مسيطراً على المشهد.

التعليق الذي أرفقته ميغان مع المقطع حمل الكثير من العاطفة، وكتبت: "هدية خاصة ’بابا‘ جلبها من أوكرانيا".

هذه الكلمات البسيطة كانت كافية لتحمل المشهد إلى بعد إنساني أعمق، إذ جاءت بعد أيام فقط من زيارة الأمير هاري إلى مدينة لفيف الأوكرانية، حيث تفقّد مركز Superhumans، المخصص لتأهيل ضحايا الحرب من مدنيين وعسكريين، من خلال تقديم أطراف صناعية، عمليات ترميم، ودعم نفسي.

الفيديو القصير يُعد من المرات القليلة التي يظهر فيها الأمير هاري في حسابات ميغان الاجتماعية، وجاء بعد سلسلة من التحركات المفصلية شملت حضوره جلسة محكمة في لندن تتعلق بأمنه الشخصي، ومن ثم سفره المفاجئ إلى أوكرانيا، حيث أجرى زيارات ميدانية، ورافق وفداً من مؤسسة Invictus التي أسسها عام 2014 لدعم الجنود الجرحى.

شاهدوا هدية الأمير هاري لابنته ليليبيت:

إحدى أبرز الملاحظات التي استوقفت الجمهور في الفيديو، كانت ملامح ليليبت، ابنة الثلاث سنوات، التي ظهرت وهي ترتدي بيجاما بيضاء مزينة بزهور حمراء وخضراء، بينما سرق شَعرها الأحمر الكثيف الأضواء، ليعيد إلى الأذهان ملامح والدها وجدة والدها، الأميرة الراحلة ديانا.

التعليقات لم تتوقف على منصات التواصل، خاصة من متابعين ربطوا هذه الميزة الوراثية بـ"جينات سبنسر"، والتي تحدّث عنها الأمير هاري سابقاً.

صراع مع الحماية الأمنية

في تطور جديد يُسلط الضوء على الصراع الطويل بين الأمير هاري والحكومة البريطانية، كشف دوق ساسكس عن شعوره بـ"الإنهاك التام" جراء معركته القانونية المستمرة لاستعادة حمايته الأمنية في المملكة المتحدة، والتي تم سحبها عقب تخليه وميغان ماركل عن المهام الملكية الرسمية.

و

في تصريحات لصحيفة The Telegraph البريطانية، أكد الأمير هاري أن قضيته ضد وزارة الداخلية البريطانية كانت الأصعب والأكثر تأثيراً في حياته، قائلاً: "من بين كل المعارك القضائية، هذه كانت الأكثر أهمية لي"، مشيراً إلى أن قرار إزالة الحماية الأمنية عنه وعن عائلته كان "صعباً جداً على النفس"

الأمير، الذي حضر الجلسة الأخيرة في محكمة الاستئناف بلندن، أشار إلى أن هذه الخطوة تمثل "الفرصة الأخيرة" لقلب الحكم الصادر ضده في فبراير 2024، والذي اعتبر فيه القاضي أن قرار الحكومة لم يكن غير عادل.

ووفقاً للتقارير، يعتقد هاري أن سحب الحماية الأمنية منه كان "وسيلة للضغط عليه من أجل العودة إلى الحياة الملكية والمؤسسة البريطانية"، حيث أصبح من الصعب عليه زيارة المملكة المتحدة كـ"غريب"، وهو ما يعرض سلامته وسلامة أطفاله للخطر.

الأمير أعرب عن قلقه العميق حيال العودة إلى بلده الأم بصحبة أطفاله، الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت، في ظل غياب الحماية الأمنية الرسمية، وأوضح أن "أسوأ مخاوفي تأكدت خلال الإجراءات القضائية"، مؤكداً أن ما تم كشفه في المستندات السرية "صادم".

على جانب آخر، لمح الأمير هاري إلى إمكانية تدخل والده، الملك تشارلز الثالث، في القضية، باعتبار أن سكرتيره الخاص، السير كلايف ألدرترن، هو عضو في اللجنة الملكية لكبار الشخصيات "RAVEC"، المعنية بقرارات الحماية الأمنية.

لكن قصر باكنغهام نفى أي تدخل في هذه الملفات، موضحاً أن القرار كان حكومياً بحتاً، كما أن ألدرترن لم يكن عضواً في اللجنة عندما اتخذ القرار النهائي قبل خمس سنوات، في أعقاب مغادرة هاري وميغان للواجبات الملكية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا